موسكو تحذِّر من تفاقم التوتر شرق الفرات في سوريا

الرياضة 2021/01/04
...

 
 دمشق: وكالات
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الوضع في منطقة شرق الفرات بسوريا يزداد توترا مع عودة نشاط عصابات "داعش" الإرهابية واستمرار الاشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية- قسد" وفصائل موالية لأنقرة.
وقال سيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية االروسي، في تصريحات لوكالة "نوفوستي" الروسية: "الوضع الميداني في سوريا استقر، لكنه لا يزال متفجرا ومعقدا، ولا تزال التوترات قائمة في المناطق الواقعة خارج نطاق سيطرة دمشق وهي إدلب وشرق الفرات والتنف".
وأضاف، أن "هناك مشكلات إنسانية واجتماعية واقتصادية حادة، تفاقمت بفعل تشديد العقوبات أحادية الجانب وعلى خلفية وباء فيروس 
كورونا".
وأشار فيرشينين إلى أن "مناطق شرق الفرات تشهد تصعيدا لحدة التوتر في ظل عودة نشاط (داعش) والاشتباكات المتواصلة بين "قوات سوريا الديمقراطية- قسد" والتحالفات العشائرية، وكذلك بين "قسد" وفصائل موالية لتركيا على طول حدود منطقة عملية (نبع السلام) وفي محيط مدينة عين عيسى".
وكانت وزارة الدفاع الروسية نشرت أواخر كانون الأول الماضي، وحدات إضافية من الشرطة العسكرية في عين عيسى وسط تفاقم توتر الأوضاع هناك.
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية ليبية بأن "طائرة تابعة للخطوط الجوية الليبية أقلعت من مطار معيتيقة تنقل مسلحين سوريين من طرابلس إلى مدينة اسطنبول، بعد تمرد عدد كبير منهم بسبب تأخر صرف رواتبهم".
وأفادت مصادر من داخل مطار معيتيقة لوكالة "نوفا" الليبية، "بأن الطائرة نقلت عناصر المرتزقة السوريين الموالين لتركيا، بعد تظاهر العشرات منهم داخل كلية الشرطة في طرابلس، احتجاجا على تأخر رواتبهم، حسب فيديو مسرب من معسكر الكلية".
كما ذكرت المصادر أن "أزمة مالية وراء غضب المرتزقة السوريين الذين تأخرت رواتبهم 5 أشهر، حيث بلغت مستحقات المرتزقة المتأخرة 10 آلاف دولار أميركي للمرتزق الواحد".