قدمت رئاسة البرلمان التعازي بوفاة امير الديانة الايزيدية في العراق والعالم ورئيس المجلس الروحاني الايزيدي الأمير تحسين بك الذي توفي امس الاثنين، في مدينة هانوفر الألمانية، إثر مرض عضال. وجاء في نص التعزية التي قدمها رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، واطلعت عليها "الصباح"، "بمزيد من الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ رحيل أمير الديانة الأيزيدية في العراق والعالم ورئيس المجلس الروحاني الايزيدي سمو الأمير تحسين بك".
وافاد الحلبوسي خلال التعزية "بذلك نتقدم بأحرِّ التعازي وعظيم المواساة إلى أبناء المكون الايزيدي برحيل الأمير تحسين بك، فقد خسرنا رجلا حكيما عرف بمواقفه الوطنية وحرصه على الحفاظ على وحدة أبناء الشعب العراقي بمختلف مكوناته، نسأل المولى جلَّ في علاه أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
من جانبه، اوضح المكتب الاعلامي للنائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي في بيان تلقت "الصباح"، نسخة منه، ان " الكعبي عزى بوفاة امير الديانة الايزيدية في العراق والعالم تحسين بك".
فيما قدم نائب رئيس مجلس النواب بشير حداد خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة الأمير تحسين سعيد علي بك، أمير الديانة الايزيدية في كردستان العراق والعالم.
وأفاد حداد في بيان "ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الأمير تحسين سعيد، الشخصية الوطنية الذي عرف بمواقفه المشهودة في تماسك العراقيين ووحدة صفهم، ورحيله بالفعل خسارة كبيرة للجميع"، وأضاف "بهذه المناسبة الأليمة، لا يسعنا إلا ان نعزي الشعب العراقي عامة وأبناء الطائفة الايزيدية خاصة، سائلين المولى أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان".
الى ذلك، قال رئيس تحالف الاصلاح والاعمار، السيد عمار الحكيم في بيان لمكتبه "أحر التعازي وخالص مشاعر العزاء لشركاء الوطن ابناء الطائفة الايزيدية برحيل سمو الامير تحسين بك أمير الايزيديين في العراق والعالم ورئيس المجلس الروحاني الايزيدي، سائلين العلي القدير أن ينعم على ذويه ومتعلقيه وأتباعه ومحبيه بالصبر والسلوان".
وأضاف "نغتنم هذه المناسبة الاليمة لنجدد تأكيدنا على ضرورة توفير متطلبات العيش الكريم لهذه الطائفة المنكوبة لما نالها من قهر على يد الارهاب الداعشي، واعمار مناطقهم وباقي المدن والمناطق المحررة".
يشار إلى أن الأمير تحسين بك، هو تحسين سعيد علي بك، وولد في 15 آب 1933 في قرية باعذرى التابعة لقضاء شيخان.
وتم تنصيبه أميرا للايزيديين، بترشيح من جدته ميان خاتون، بعد مرور 15 يوماً على وفاة والده الأمير سعيد علي بك في صيف 1944.