ما من زائر عراقي يتوجه الى القاهرة حتى يطل على مقام السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن ابي طالب عليهم السلام اجمعين، الذي يقع في وسط القاهرة بالقرب من مسجد عمتها السيدة زينب بنت علي بن ابي طالب (عليهما السلام).

الشيخ عباس علي الكاتب من مريدي السيدة اوضح أن «هناك افواجاً من العراقيين يزورون آل بيت رسول الله ومنهم السيدة نفيسة، وهم شعب محب جداً لنسل الرسول العظيم صلى الله 

عليه وسلم، وشعب كريم، ونجد انهم يوزعون الاكل والشرب 

ولهم عادات وعبادات جميلة تجعلك تحترم هذا الشعب الراقي» .

وبشأن الاجراءات الاحترازية لدرء «كورونا» عن الزائرين، كشف ان «مقام السيدة نفيسة مفتوح للرجال فقط  في وقت الصلاة، وهناك اجراءات مشددة خاصة بارتداء الكمامة وجلب كل شخص المصلاة الخاصة به، فضلا عن توفر اجهزة لقياس درجة الحرارة مع التأكيد على التباعد في الوقوف أثناء 

الصلاة».

والسيدة نفيسة هي بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ولدت بمكة في 11 ربيع الأول 145 هـ، وأمها زينب بنت الحسن بن علي بن أبي طالب، انتقل بها أبوها إلى المدينة المنورة وهي في الخامسة؛ فكانت تذهب إلى المسجد النبوي وتستمع الى شيوخه، وتتلقى الحديث والفقه من علمائه، حتى لقبها الناس بلقب «نفيسة العلم».

ورحلت مع اسرتها إلى مصر، وحين علم أهل 

مصر بقدومهم خرجوا لاستقبالهم في العريش، ووصلت الى القاهرة في 26 رمضان 193 هـ.