فنان كوميدي شاب استطاع أن يثبت وجوده في الساحة الفنية، بجانبيها التمثيلي والغنائي، وبلهجة جنوبية سمراء ابتكر له مكاناً مميزاً بين شباب العراق المبدعين.

الفنان الكوميدي علي سمير مواليد 1994، اقترن اسمه في عالم الابداع من خلال مفرداته الشعبية، التي عاصر فيها ازمات البلد، وقد اكد بأنه «مقبل على عمل برنامج، من أهدافه طرح الحالات الاجتماعية بطريقة كوميدية ساخرة وهادفة».

بدأ مشواره الفني بنشر مقاطع الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ العام  2014، تحدث فيها عن سلبية سلوك المجتمع، محاولا ايجاد حل من خلال فنه الساخر ومفرداته، وبين « ارى نفسي متسلحا بالكوميديا، لأنها فن صعب وخطر جداً، ولا يمكن لأي شخص أن يكون كوميدياً، الا اذا كانت لديه الموهبة الكافية لتقربه من جمهوره، الا أنني أحب التراجيديا اكثر، لكن بسبب المخرجين الذين لا يتيحون لي الفرصة في تطوير 

ما احمله من مواهب اتجهت الى الكوميديا». 

يضيف سمير «قدمت برنامجا عبر قناة الديار الفضائية لمدة ثلاثة مواسم، كان يحتوي على مشاهد كوميدية أطرح من خلالها الحالات الاجتماعية، ولدي عمل تلفزيوني مشابه في قادم الايام، كما أصدرت اكثر من عمل غنائي عن الحالات المجتمعية السلبية، منهن اغنية «مهزلة يا دخانه»، «جمق لمبق»، واغنية «كافي تعبت» تتحدث عن حال الخريج العراقي، واغنية «حظر تجوال» عن وباء كورونا، ولدي أعمال جديدة في الأيام المقبلة 

بإذن الله».