استضافت نقابة الفنانين فرع بابل، امس الاول السبت، الفنان سامي قفطان للحديث عن مسيرته الابداعية وسط جمهور غفير ونوعي، وتضمنت الجلسة عرض بعض من اعمال الفنان التي تميز بها واخذت مكانها في قلب المتلقي.

المحتفى به أسهم بعشرات الاعمال السينمائية والمسرحية والتلفزيونية، إذ أكد في حديث لـ«الصباح»  ان «النقابة والجمهور اليوم، استطاعا أن يعيداني الى مجدي من جديد، ويجعلاني احلق مجددا بسماء النجومية التي مازلت اتمتع بها وسط الجمهور».  

مشيدا بالفعالية التي تدل على وعي القائمين عليها من جهة، واثبات ان الحركة الفنية لا تزال مستمرة وتبحث عن روادها، رغم الظروف التي يمر بها البلد والصعوبات التي تواجه الفنان العراقي. وعبر  قفطان عن سعادته الكبيرة ، إذ بين «أكرّم اليوم على مسرح طالما قدمت فيه اعمالا كبيرة، ابهرت  الجمهور، واتمنى أن تأخذ تلك الأمسيات دورا 

فاعلا في المجتمع، وأن نحتفي بإنجازات المبدعين وسط محبيهم، وأن يعود العمل على تلك المسارح من جديد، لنشارك جمهورنا كممثلين وليس ضيوفاً».

رئيس نقابة الفنانين في بابل محسن الجيلاوي، اشار الى ان «تلك الفعاليات ليست الاولى من نوعها في فرع النقابة، اذ سبق أن  قدمت الكثير من الاعمال والأماسي التي من شأنها أن تستذكر الفنان ودوره في توعية الجمهور، كذلك طرحت مواضيع على تماس وصلة مباشرة بحياتنا اليومية» .

من جانبه، اوضح د. حسين علي هارف «من الجميل أن تبادر نقابة الفنانين، باستضافة فنان الشعب سامي قفطان والاحتفاء به بهذه الصورة الجميلة، وسط حضور نوعي زاخر بالنخب الفنية، فاستذكار الفنانين والمبدعين وهم احياء ثقافة يجب أن تكرس لتشعر المثقف بثمار ما قدمه، وتكسر الروتين المتعارف عليه وهو الاحتفاء بالفنانين بعد غيابهم».