تنطلق اليوم الاثنين أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، افتراضيا هذا العام، بعيدا عن ثلوج منتجع دافوس في سويسرا، الذي يحتضن منذ سنوات أعمال القمة الاقتصادية العالمية في كانون ثاني من كل عام. وأجبر استمرار التسارع في تفشي جائحة كورونا عالميا، المنظمين، على عقد قمتهم عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مع الإبقاء على جدول أعمال وأجندة مكثفة طيلة أعماله الممتدة حتى الجمعة المقبل. وفرضت الجائحة نفسها على جدول أعمال أيام المنتدى الخمسة، بأكثر من 20 جلسة خصصت لمناقشة سبل التعافي اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا وصحيا من تبعات الفيروس. ولم يمنع عقد القمة افتراضيا، مشاركة قادة دول بارزين في أعماله، أمثال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الصيني شي جين بينج، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش. ويشارك في نسخة العام الحالي، أكثر من 1500 شخصية من قادة الدول والحكومات ورجال الأعمال، يمثلون قرابة 70 دولة، يشاركون في قرابة 80 جلسة على مدار الأيام الخمسة، ويتوقع أن يعرض الرئيس الصيني برنامج بلاده الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، وأبرز التسهيلات والحوافز للاستثمارات الأجنبية المحتملة في بلاده، بعد انتقادات عالمية استمرت عقودا بشأن صعوبة الاستثمار.