بغداد / الصباح
جدد رئيس الجمهورية برهم صالح، خلال استقباله ملك اسبانيا فيليبي السادس، التأكيد على سعي العراق لتطوير علاقاته مع المحيط الدولي، وفيما ثمن دور اسبانيا ومشاركتها الفعالة في الحرب ضد عصابات «داعش» الارهابية، دعا الى توحيد الرؤى بين القوى السياسية بشأن تطورات الأوضاع المحلية والإقليمية.
وأفاد بيانان رئاسيان، تلقتهما «الصباح»، بان «صالح، استقبل في قصر السلام ببغداد، ملك اسبانيا فيليبي السادس والوفد المرافق له، مشيداً بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين وضرورة ترسيخها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين».
واوضح صالح ان «العراق يسعى الى تطوير علاقاته مع محيطه الإقليمي والدولي لتعزيز مكانته ودوره في المنطقة»، مرحباً بـ»دعم المجتمع الدولي لاعادة اعمار البلاد، لاسيما مناطقه المحررة».
ودعا صالح الحكومة الاسبانية لـ»الاسهام بفعالية في حركة البناء التي يشهدها العراق على مختلف الصعد»، مثمناً «دورها ومشاركتها الفعالة في الحرب ضد عصابات داعش الارهابية».
من جهته، أبدى الملك فيليبي السادس اعجابه بصمود العراقيين وتضحياتهم بوجه الإرهاب، مؤكداً حرص بلاده على توطيد علاقات الصداقة وتوسيع آفاق التعاون البنّاء بين البلدين واستعدادها للمساهمة في اعادة البناء والاعمار. وخلال استقباله رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أكد رئيس الجمهورية على ضرورة العمل المشترك لدعم البرنامج الحكومي بما يعزز الاستقرار والازدهار في البلاد. بدوره اكد المالكي اهمية تنسيق المواقف بين جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار وإعادة الاعمار وتعزيز الوحدة الوطنية، مثمناً جهود رئيس الجمهورية بتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين.
وجرت خلال اللقاء مناقشة استكمال التشكيلة الوزارية والملاحظات المطروحة حول إقرار الموازنة العامة والأوضاع والمستجدات السياسية والأمنية.