احتفى البيت الثقافي الفيلي التابع لدائرة العلاقات الثقافية في وزارة السياحة، بصدور رواية «فخرية خاتون» للكاتبة سناء النقاش، من خلال حفل توقيع حضرته مديرة البيت فخرية جاسم، وجمع من المثقفين.. أدباء وأكاديميين وفنانين وإعلاميين، الأسبوع الماضي، أداره القاص والصحفي محمد اسماعيل، على قاعة «الثقافي الفيلي» في شارع فلسطين.
قرأت النقاش مقاطع من الرواية عبرت فيها عن مفاصل مأساة تهجير الكرد الفيليين سنة 1979 وما ترتب عليها من انهيار اجتماعي، ملخصة الأحداث: «فخرية العبيدية العربية الأصيلة، لكنها رافقت بناتها وأباهن الفيلي؛ عند التهجير متحملة آلاما خرافية تدك الجبال» مؤكدة: «بدأت الرواية من المنتصف، عائدة في «الفلاش باك» إذ يتألم سمير.. زوج فخرية، في العراء عندما لفظهم العراق ولم تستقبلهم ايران».
أضافت: «آثرت انتهاج سبيل الادب الى جانب الصحافة؛ لأنه فن جمالي خالد يبقي ذكر صاحبه بعد مئات السنين».
وعند فتح باب المناقشة أسهم الحاضرون بأسئلة ومداخلات، ردت عليها الروائية والصحفية سناء النقاش مضيئة جوانب مهمة من التتابع الدرامي لـ «فخرية خاتون».
وسناء خليل ابراهيم النقاش.. تولد الكفاح 1954 ماجستير علوم سياسية من جامعة لينينغراد ودبلوم صحافة / القاهرة، حاصلة على جائزة اليونسكو.. عضوة مجلس نقابة الصحفيين، صدرت لها إحدى عشرة رواية ومجموعة قصصية.