بعد أن استوحى فصول احداثها من مفردات الكاتب العراقي علي الوردي، يستعد المخرج عبد علي كعيد لإجراء التمارين على المسرحية الجديدة «خلف ابن امين» التي يسلط الضوء فيها على رحلة عاشق الطيور خلف الذي عاش في بغداد من 1890 الى 1950، ويواجه قسوة والده الذي اتهمه بموت ابنه اثناء الولادة. ستعرض المسرحية ضمن الموسم الجديد لدائرة السينما والمسرح. وافاد كعيد ان «العرض يعد رسالة تربوية للجيل الجديد، عن مدى اهمية وتأثير التربية الاسرية في حياة الانسان، منذ نشأته الاولى، لتمر الشخصية الرئيسة بالكثير من الاحداث والمفارقات التي تتخللها الاجواء البغدادية القديمة من خلال استخدام الوان التراث البغدادي، ومنها غناء المقام العراقي والمربع البغدادي، اللذين ستقدمهما الفرقة الموسيقية للتراث». يجسد شخصيات العرض العديد من فناني المسرح وابرزهم قاسم السيد، بتول عزيز، صبا ابراهيم، عمر ضياء الدين، سلوى الخياط.