تعتزمُ بعثة الامم المتحدة في العراق تنفيذ مشاريع مهمة في محافظة المثنى باعتبارها من المحافظات الاكثر فقرا في البلاد، كما لا تمتلك اي موارد مالية كافية، بينما اكدت المحافظة ان المشاريع الوزارية المتلكئة تصل مبالغ تنفيذها إلى 500 مليار 

دينار.  

وتحتل محافظة المثنى المركز الاول بأعلى معدل فقر بنسبة (52 %)، بين المحافظات، بينما اعلنت وزارة التخطيط قرب إطلاق برنامج الحماية الاجتماعية.

وبحث محافظ المثنى احمد منفي جودة مع نائبة الممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق المنسقة المقيمة للشؤون الانسانية إيرينا فوياشكوفا- سوليورانو تقديم الدعم للمحافظة.

وقال جودة خلال اللقاء الذي عقد بمقر البعثة في بغداد: ان "المحافظة  بحاجة الى الدعم في قطاعات الصحة والتربية و الطرق والكهرباء وتوفير فرص عمل للشباب ورعاية المرأة والطفل".

وشدد على أهمية ان تكون الأولوية للمثنى في المشاريع التي تنفذها المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة بالعراق، كون الحكومة المحلية لا تمتلك الموارد الكافية لتقديم الخدمات لأبناء المحافظة".

من جانبها، قالت سوليورانو :ان "المنظمة ستعمل على اقامة مشاريع في محافظة المثنى بالتنسيق مع الحكومة 

الاتحادية".

وبشأن المشاريع المتوقفة، اوضح معاون المحافظ للشؤون الفنية علي حمزة في تصريح صحفي ان "المشاريع الوزارية المتلكئة في المحافظة تصل مبالغ تنفيذها إلى 500 مليار دينار، بينما اشار إلى ان المحافظة لا تتحمل مسؤولية ذلك التلكؤ نظرا لكونها أحيلت وتم تمويلها من قبل الحكومة 

المركزية".

وقال: ان "تلك المشاريع كمجسر الصدرين وماء المثنى الكبير والمجمعات السكنية والمستشفى الألماني أثرت في تقديم الخدمات الستراتيجية لأبناء 

المحافظة".

وتابع ان "المحافظة طالبت طوال السنوات الماضية الحكومات المركزية المتعاقبة على إكمال تلك المشاريع لكن  من دون جدوى".

وأضاف حمزة ان "الحكومة تهدف إلى توضيح التفاصيل للمواطنين والتعريف بأن المحافظة لا تتحمل أي مسؤولية بالاخفاق الحاصل بتنفيذ تلك المشاريع".