شمم الحسن: سعيد بتمثيل بلدي في الدراما المصريَّة

الصفحة الاخيرة 2021/02/05
...

القاهرة: اسراء خليفة 
استطاع أن يخترق الفن المصري بعد ان احترف التمثيل في العراق وسوريا ولبنان والاردن، والعمل  باللهجات كافة، انه الفنان شمم الحسن، الذي يلمع نجمه في حاضرة الفن القاهرة، جنبا الى جنب مع نجومها البارزين، انتهى من تصوير عدة اعمال مصرية مؤخرا، لم يخف حنينه الى مهد ابداعه العراق، البلد الساكن في روحه اينما رحل وحلّ.
شمم أوضح لـ«الصباح» ان» هذه الفترة شهدت تصوير عدة مسلسلات منها «هجمة مرتدة» مع الفنان  احمد عز، و«وادي الجن» و «الكهف» وفيلم «العنكبوت» مع احمد السقا للمخرج احمد جلال، وهي ثاني تجربة لي مع المخرج بعد مسلسل «كفر دلهاب» وانهيت قبل ايام مشاهدي في مسلسل «سكن البنات». 
وبشأن اول تجربة له في مصر، كشف شمم عن أن  مسلسل «اختيار اجباري» اول اختبار لي، وكان  خارج السباق الرمضاني، لدي قناعة ان الأعمال 
خارج السباق الرمضاني افضل، ولديها سوق كبيرة، بعدها توالت الاعمال 
وانا سعيد بتمثيل العراق في الدراما المصرية. 
منوها، بأن «عملي في الدراما السورية، ساعدني كثيرا في ولوج الفن بمصر، ولا أنسى الفضل الاول لوجودي في الدراما المصرية يعود الى الفنانة منال سلامة وزوجها المخرج عادل اديب، وبعدهم يأتي المنتج نبيل صبحي، جميعهم استقبلوني بحفاوة في القاهرة وعملت بمسلسل مصري بعد شهرين من وصولي».
وحول اعماله السينمائية، اشار الحسن الى أن «اول تجربة لي فيلم «سوق الجمعة» للمخرج سامح بعد العزيز، بطولة عمر عبد الجليل وريهام عبد الغفور، بعده فيلم «العنكبوت» مع النجوم احمد السقا وظافر عابدين ومنى زكي، احببت التجربة لاني اول مرة امثل (اكشن)».
 وعرج الحسن الى عمله بالمسرح قائلا: «طلقت المسرح منذ العام 2005 ، رغم اني درست المسرح على يد  جيل العباقرة سامي عبد الحميد وجعفر السعدي  فاضل خليل» مضيفا ان «المسرح ابو الفنون، من يرتقي خشبته، ينجح في الدراما والسينما، مع فارق ان التكنيك بالمسرح يختلف، ولا بد من الانتباه الى هذا الامر، فهناك الكثير من الفنانين المسرحييثن يؤدون ادوارهم بالتلفزيون وكأنهم في المسرح». 
وابدى شمم الحسن أسفه عن عدم وجود انتاج للدراما في العراق.
مبينا أن «الانتاج متوقف رغم توقي الشديد للعمل بالدراما العراقية، وما يقدم ليس دراما مع الاسف، رغم ان هناك محاولات وتجارب، لكن السؤال لماذا لا نؤسس تجربتنا الصح في العراق؟ وعندي أمل ورغبة شديدة في المشاركة بعمل عراقي كبير». 
مختتما حديثه بالقول "آمل العودة الى العراق قريباً والمشاركة باعمال درامية عراقية مستثمراً كل خبرتي في العمل بالدراما العربية.