اعلنت عميدة كلية الآثار بجامعة الموصل د. ياسمين عبد الكريم عن حملة لإعمار المواقع الأثرية والتراثية، ستشمل الجامع النوري ومنارة الحدباء ومدينة النمرود الاثرية، بعد أن اطلعت دائرة التحريات والتنقيبات على الأضرارالجسيمة  التي طالت المواقع الاثرية داخل النمرود، بسبب التفجير وأعمال التجريف. وما تعرضت اليه المواقع الاثرية والتراثية من اعتداء فاضح من قبل عصابات داعش الارهابية. 

واوضحت عبد الكريم لـ«الصباح» أن «العمل والاستعدادات جارية للبدء والشروع باعمار المواقع الاثرية والاتفاق على اماكن معينة للعمل فيها، ومحاولة استعادة ملامحها التاريخية والاثرية بالتنسيق مع الهيئة العامة للآثار والتراث ومفتشية آثار نينوى»، مبينة أن «الاستعدادات والتحضيرات لاعمار المواقع الاثرية والتراثية، 

جاءت بالتعاون مع هيئة الآثار والتراث في محافظة نينوى، وباشراف 

مباشر من قبل المدير العام لدائرة التحريات والتنقيبات علي عبيد شلغم».