الفالانتاين.. ثرثرة الورد في علياء الحب

الصفحة الاخيرة 2021/02/13
...

بغداد: الصباح
 
 
لم يدخر العراقيون وسعاً في رسم الفرح والسعادة بعيد الحب، فالإقبال على شراء الورود في أشده، سعيا الى إهداء الحبيبات ما تيسر لهم من التعبير بلغة الورد، والمقاهي والمولات وبعض المحال كلها اكتست باللون الحمر القاني، سعيا الى صنع سعادة تليق بالبلاد، فالحب للوطن والأم والأب لا يحتمل التأجيل.
صاحب المحل الشاب في مقتبل العمر تحسين علي، وضع اغاني تصدح بالحب لتليق بهيئة محله الجميل، اخبرنا وهو يرتب الأشياء دونما كلل «انا في غاية الفرح والحبور في ظرف نصنع منه سعاداتنا وفرحنا، نحن الشباب المتطلع الى غد اجمل نؤسس فيه للحب والحياة».
بينما ينهمك العاملون بترتيب باقات الورد، ويقبل الصبيان على شراء الكثير منها لبيعها عند اشارات المرور، يفاجئنا شاب يهم بشراء المزيد، قال لنا بسحنته المتعبة، ان «هذا اليوم يعد مثاليا حتى اربح المزيد من المال، فالإقبال على شراء الورود يبعث السعادة، والجميع يتطلعون الى الحب والسلام».
وبين باقات الورد، نرى شابا جامعيا يحث الخطى لاقتناء وردة حمراء فاتنة، بين أن  «الحب هو اسمى درجات الإنسانية واعظمها، لاسيما اننا نعيش وسط التطرف وأمراء الخراب الذين يجب أن نهزمهم بالحب والسلام، وها هو عيد الحب الفالانتاين، مناسبة للتعبير عن المشاعر الصادقة والشفافة بين بني البشر، وخصوصا العراقيين». بدوري، ابتعت انا الآخر وردة حمراء فاخرة، ادخرتها الى نهار اليوم في عيد الفالانتاين، لأهديها الى حبيبتي، وأهمس علناً في حضرتها .. كل عام وأنت الحب والسلام .