عن طبيعة هذا البرنامج قال الملحن ضياء الدين:  "إن مقياسنا المثابرة والاجتهاد والدراسة وتطوير الادوات واحترام رأي المختصين والالتزام بالمستوى الذوقي الرفيع".

وبدوره أوضح الملحن كريم هميم: "نعتمد حضور شخصية المتسابق وشكله ووعيه وثقافته الموسيقية وحسن صوته وأداءه"، مضيفاً: "أن الدراسة الاكاديمية لا تصنع صوتا، لكنها تحد من جنون المبدع، فنحن نريد الشاب موهوبا لكي نبنيه ميدانيا".

وأكد الفنان حسام الرسام: "اهمية العمل على استعادة مجد الأغنية السبعينية، من خلال الأدوات التي بين أيدينا، وهي أصوات جديدة وإمكانات خام نحاول أن نعيد صقلها ونطلقها في الساحة الغنائية بتقنيات هندسة الصوت والبث الفضائي، الذي يمنح الجيل الجديد فرصة أوسع وسهولة أيسر في انتشاره وإجادة أدائه". من جانب اخر كشفت الفنانة شذى حسون عن أن: "العمل الآن لا يقف عند استعادة عافية الغناء السبعيني في العراق فقط، بل اننا نسعى لتأسيس عافية فنية بأصوات جديدة وطرق أداء مستحدثة، مستفيدين من الآفاق الرحبة التي توفرها التقنيات المعاصرة"، موضحة: "لدينا في هذه المسابقة خامات صوتية شبابية يمكننا الاشتغال عليها بقوة، وهي مستوفية لمؤهلات الغناء، لكنها بحاجة لفرصة، وقد جاءتها من خلال برنامج القيثارة".

واضافت الفنانة حسون: انا سعيدة أن اكون في لجنة تحكيم برنامج "القيثارة" من تلفزيون العراقية في شبكة الاعلام العراقي.

وفي ذات السياق قال مدير البرامج في "العراقية" مهدي هادي: "سيبدأ بث حلقات البرنامج في شهر آذار المقبل، موزعا بين اربع مراحل على مدى اربع عشرة حلقة، تختتم باختيار الفائزين الثلاثة وآخرين تعتمدهم الشبكة مطربين".

وقد أدى المتسابقون اختبارات عديدة على أغنيات عراقية، من جمال السبعينيات والثمانينيات، مسبوقة بمواويل شجية، أثنت اللجنة عليها بالتقويم، سواء عند انتقال المتسابق الى المرحلة الثانية، أم عند الاعتذار لعدم امكانيته، والحالات الأخيرة قليلة جدا، فمعظمهم قادمون بمواهب 

رصينة.