رغم سنوات عمره التي لم تتجاوز الخمس عشرة، الا انه اثار اعجاب العشرات من الجمهور الذين حضروا في 

حفل افتتاح مهرجان عيون للابداع، الذي اقيم نهاية العام المنصرم. 

انه عازف العود رحمن الماجد، من مواليد بغداد 2005،  تواصل مع عالم الإبداع بعد تخرجه في مدرسة الموسيقى والباليه، لينضم الى بيت العود في القاهرة في بادئ الامر قبل أن يقفل راجعا الى بغداد بعد عامين من الدراسة.

الماجد اوضح أن «الموسيقار محمد العطار المشرف على بيت العود العراقي، كان صاحب الفضل في منحي الثقة ودعمي في هذا المجال».

وبشأن مشاركاته الأولى عازفا امام الجمهور، المح أن  «حفلي في ملتقى العود بقاعة الرباط العام 2014، كان المواجهة الاولى مع الجمهور، بعدها تكررت مشاركاتي في إحياء عدد من الأمسيات». 

متابعا «جاء عشقي للعود منذ الخامسة من عمري، عن طريق شقيقي الذي يعشق الموسيقى، لكن اللحظة التي لا تنسى عندما سمعني الموسيقار الاستاذ نصير شمة الذي أشاد بي».

على صعيد متصل، وصف الباحث والاكاديمي الموسيقي حبيب ظاهر العباس رحمن الماجد بـ «انه اسطى صغير للعزف على آلة العود، وله مستقبل زاهر، ولكنه يحتاج الى المزيد من الغوص والاستماع في الموسيقى العربية، فضلا عن معرفة المقامات وانواعها، ليكون ملما بالانتقالات اللحنية».