وتأهل تشلسي الى ربع نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 2014 بعد حسمه مواجهته مع أتلتيكو مدريد متصدر الدوري الإسباني 3 - صفر في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. والأمر اللافت جدا أن تشلسي لم يتلق سوى هدفين في المباريات الـ13 التي خاضها حتى الآن بقيادة توخل الذي أعاد الحياة الى الوافدين الجديدين مواطنيه تيمو فيرنر وكاي هافيرتس بعد أن كانا يعانيان كثيرا تحت قيادة سلفه فرانك لامبارد.

والأمر ذاته ينطبق على الوافد الجديد الآخر المغربي حكيم زياش الذي افتتح التسجيل لتشلسي الأربعاء ضد أتلتيكو في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال (2-صفر)، مسجلا هدفه الأول بقميص الـ”بلوز” منذ تشرين الأول. لكن كدليل على معاييره المرتفعة وما يتوقعه من لاعبيه، رأى توخل أن أمام اللاعب السابق لأياكس الهولندي المجال كي يحقق المزيد من التحسن، موضحا: “يعاني بعض الشيء مع أسلوب لعبنا. عليه أن يتأقلم مع تركيبتنا وأن يكون أكثر اتساقاً مع الكرة».

ومن المفترض ألا يواجه تشلسي صعوبة في تخطي عقبة شيفيلد متذيل ترتيب الدوري الممتاز، والقادم من هزيمة مذلة بخماسية نظيفة على يد ليستر سيتي وذلك بعد 24 ساعة على التخلي عن مدربه المحبوب من الجماهير كريس وايلدر.

وتتجه الأنظار ايضا الى المواجهة المرتقبة بين ليستر سيتي وضيفه مانشستر يونايتد، حيث يسعى الأخير الى البناء على ما حققه في معقل ميلان الإيطالي حين خرج منتصرا 1 - صفر بهدف الفرنسي العائد من الإصابة بول بوغبا، ليبلغ ربع نهائي مسابقة “يوروبا ليغ».

ويبحث يونايتد عن لقبه الأول منذ 2017 حين توج بكأس الرابطة ويوروبا ليغ، لكن مدربه النرويجي أولي غونار سولشاير يصر على ضرورة عدم الحكم على فريقه استنادا الى الكؤوس بل الى التقدم الذي حققه بقيادة 

هدافه السابق.

لكن الفوز بلقب الكأس سيخفف بالتأكيد من الضغط على كاهل النرويجي الذي رأى أن “الفوز بكأس قد يخفي أحيانا وقائع ما يحصل في النادي (تطور في الأداء من عدمه).