(الصباح الرياضي) التقت مدرب الطلبة بكرة القدم حسن احمد الذي قال: أعدها خطوة ايجابية لان هذا الفريق يتميز بالانضباط داخل الملعب والتكيك الدفاعي الجيد فضلا عن المهارات والاعتماد على الحالات الثابتة وهذا ما تتميز به المدرسة الاوزبكية، ونتمنى دائما اختيار مدارس مختلفة من اجل تكون الفائدة اكثر وعدم تكرار المباريات التجريبية مع نفس الفرق لان الاسلوب معروف للطرفين.

واضاف احمد انه كلما زادت قوة الفرق التي نواجهها في المباريات الودية ستتضح الاخطاء اكثر وبالتالي يمكن معالجتها ووضع الحلول اللازمة قبل انطلاق التصفيات.  وعن الاسماء التي اختارها الملاك التدريبي بقيادة كاتانيتش تحدث احمد: ان المدرب له رؤية خاصة وهو قريب من اللاعبين واعتقد ان 90% من الاسماء تستحق تمثيل المنتخب، ولكن هناك مجموعة من المتميزين في الدوري ظهروا بمستوى ثابت وجيد في المباريات وأسهموا بشكل فاعل في تحقيق نتائج ايجابية لفرقهم من المفروض استدعاؤهم ومنحهم الفرصة وبالتالي يكون للمدرب خيارات عديدة في اكثر من مركز.

 

بروفة مهمة

من جانبه اوضح الخبير الكروي الدكتور عبد اللطيف كاظم: ان مباراتنا مع اوزبكستان بروفة مهمة استعداداً لما تبقى من التصفيات المزدوجة وهي بمثابة اختبار جديد لبعض اللاعبين الذي ستكون لهم فرصة امام اوزبكستان وبنفس الوقت ستكون فرصة في تقديم مستويات ولجميع خطوط الفريق من خلال العمل الجماعي المفروض ان يكون حاضرا خلال المرحلة المقبلة والتي تتطلب امكانيات فنية عالية لجميع اللاعبين مع استعداد نفسي فعال من خلاله تكون الاجواء ايجابية والانتقال الى مرحلة التصفيات الثانية والمهمة وفي ضوئها يجب ان يتحلى منتخبنا بمواصفات الفريق القوي في الجانب التكتيكي والبدني والنفسي ليحجز احدى بطاقات 

التاهل للمونديال.

واضاف كاظم: على الجهاز الفني ان يرتب اوراق اللاعبين ولاسيما الخط الخلفي وحراسة المرمى بعيدا عن الاخطاء الفردية التي تكلف الفريق الكثير والتأكيد على وجود لاعب يمتلك عقلية قيادية فضلا عن صانع العاب قادر على ضبط ايقاع اللعب في منطقة التحضير والاقتحام، مؤكدا ان الاداء الجماعي هو من اهم عوامل النجاح طبعا مع الحلول الفردية لاسيما في منطقة 

جزاء الخصم.

النتيجة ليست مهم

بدوره يرى الصحفي والكاتب زيدان الربيعي، أن «مباراة المنتخبين العراقي والاوزبكي ستكون ذات فائدة كبيرة جداً للمنتخب العراقي، ولملاكه التدريبي، لأن المنتخب الاوزبكي من المنتخبات القوية في القارة الآسيوية، ونحن في هذا الوقت نحتاج الى مباريات كهذه حتى نكتشف الاخطاء التي يقع بها اللاعبون كأفراد أو كمجموعة، وبالتالي يمكن للطاقم التدريبي معالجتها، او البحث عن لاعبين بدلاء للاساسيين الذين لم يعد بإمكانهم تطبيق أفكار المدرب».

وأكد، أن « فائدة المباريات التجريبية القوية كبيرة جداً والنتيجة ليست مهمة فيها برغم أنها قد تكون ذات تأثير كبير بالنسبة لتسلسل منتخبنا الوطني عالمياً وآسيوياً وعربياً، بل المهم هو اكتشاف الاخطاء ومعالجتها ومنح اللاعبين الشباب الثقة والجرأة في خوض المباريات الدولية».

ودعا الربيعي، الى «مساندة المنتخب العراقي في قادم الايام بكل الطرق، حتى يحقق المراد منه وهو التأهل الى المرحلة الثانية من التصفيات المزدوجة، إذ أن هذه المرحلة هي مرحلة أعداد قد يكون الخطأ فيها واردا ومسموحا، لأن أي هجوم على اللاعبين في هذا الوقت سيأتي بنتائج سلبية».