قهار بيّن لـ«الصباح» أن «المسلسل الجديد يتكون من ثلاثين حلقة تلفزيونية، وسيعرض ضمن موسم شهر رمضان المقبل، وقد اخرج عددا من حلقاته المصري عادل اديب الذي ترك العمل لأسباب فنية، ما دعاني لإكمال اخراج العشر حلقات الأخيرة من المسلسل».

قهار اعرب عن غبطته بالعودة الى الدراما العراقية، كاشفا أن «العمل مع زملائي الممثلين العراقيين له متعة خاصة، واتمنى أن نلتقي في اعمال فنية في المستقبل تحمل نكهة الإبداع العراقي الخلاق». 

متابعاً «جسد شخصيات المسلسل العديد من الفنانين المصريين والعراقيين، ابرزهم الفنانة الكبيرة فاطمة الربيعي، كاظم القريشي، اياد الطائي، شهد الخطاب، وخالد عمران».

وبشأن المسرح الذي شغف به، اوضح ان «المسرح هو عالمي الخاص الذي لا مفر منه، فهو خياري الأجمل في البحث عن التجديد والتحليق في عوالم مرادفة».

وبشأن الاخراج وما يعنيه له، اشار قهار الى أن «الاخراج يندرج ضمن عملية خلق العمل، ونحت الشخوص المكتوبة على الورق وبث الروح فيها، ومن خلال كل ما قدمت من اعمال اخراجية اصررت أن اكون مخرجا يمتلك بصمته في هذا العالم الفسيح».

يذكر أن الفنان باسم قهار ولد في قرية صغيرة  تسمى «كبيس»، تلك القرية التي رسخت في ذاكرته عشقا للمسرح والتمثيل، ويعد واحدا من المخرجين المسرحيين العراقيين المعروفين، وترك العراق في بداية التسعينيات ليتوزع نشاطه بين دمشق وبيروت واستراليا التي عاش فيها لسنوات قبل أن يعود ويستقر في دمشق، ومن ثم القاهرة التي تألق فيها بعدة اعمال درامية وبعض الافلام السينمائية.