مطربو المستقبل ينطلقون من شبكة الإعلام العراقي

الصفحة الاخيرة 2021/03/31
...

بغداد: محمد اسماعيل
بعد أن بثت الحلقة الاولى من برنامج المواهب "القيثارة"، في موسمه الأول من تلفزيون العراقية في شبكة الاعلام العراقي. كشف الموسيقار سليم سالم أن "القيثارة امتداد انموذجي لركن الهواة الذي أطلق من خلاله كمال عاكف نجوماً في سماء الغناء العراقي، واستوديو المواهب واصوات شابةما زالت تواصل العطاء".
مؤكدا: "تنقصنا التقنيات وأساليب التقديم واختيار المناظر، أما الشروط الأخرى فمتوفرة في "القيثارة" بإجادة، من اللجنة المتوازنة المؤلفة من خبيرين موسيقيين، هما كريم هميم وضياء الدين اللذان لا شك بأكاديميتهما تضافرا مع نجمين يعطيان البرنامج انتشارا رصينا".
ونحى باللائمة على برامج نظيرة في قنوات أخرى: "سوء اختيار اللجان في برامج مثيلة من قنوات أخرى، أجده اساءة مقصودة او غير مقصودة، 
لتاريخ الفن العراقي".
 وقال الفنان التربوي جمال ناصر، وهو أستاذ في مدرسة الموسيقى والباليه ان "هذا البرنامج يكرس جهدنا الاكاديمي في اعداد جيل يصقل الموهبة بالدراسة"، متابعا "انه منطلق للأصوات الشابة، يرشدهم ويقوم أداءهم نحو الطريق السديد، لغناء عراقي يتفاعل مع الحداثة من دون مغادرة الماضي، بإشراف لجنة علمية وعملية من أساتذة تم اختيارهم بوعي تأملي مدروس".
ودعا الفنان ناصر الى اعتماده تقليدا سنويا، مضيفا: "وهو يتكامل مع برنامج "مواهب" الذي أعده وأقدمه مع الشاعر عادل مكي والاعلامية وسن الشمري وقارئ المقام طه غريب، باشراف مدير اذاعة العراقية حيدر السعدي، في الرابعة عصراً لغاية السادسة مساءً كل خميس، مكتشفا يافعين بأعمار أصغر من متسابقي "القيثارة" وكلاهما يهدفان الى التعريف بحضارتنا الموسيقية ورفد الساحة الفنية بالخامات التي تؤدي المقام والريفي والحديث".
في حين بيّن المشرف التربوي والاعلامي والفنان جاسم حيدر، ان "برامج نظيرة من قنوات عربية، تخدم نفسها بالإساءة للفن العراقي، من خلال اختيار لجان غير مستوفية لأدواتها، فكيف تكون مؤهلة للحكم على المواهب"، مشيرا الى ان "البرنامج يعمل بطريقة تهيئ الموهوب ليصبح مطربا معتمدا، محليا وعربيا ويسجل تاريخا نفخر به 
ان شاء الله".