وقال د. سيف البدر الناطق باسم وزارة الصحة مدير اعلام الوزارة: إنَّ "حملة التلقيح سبقتها حملة مضادة من جهات مغرضة، لذلك نتحرك نحن في وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية؛ لكسر الحواجز النفسيَّة التي خلقتها تلك الحملات المعادية، بين المواطن وحملة التلقيح الوطنية". وأضاف البدر: "إنها حلقة في سلسلة أزمات يعانيها العراق".

من جانبه أكد ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد زويتن: "مسرورون بوجود الإعلاميين في هذه الورشة؛ لأنهم سبيلنا الى إيصال المعلومة للمواطن"، مرجحاً: "الإعلام انفتح على المجتمع؛ لذلك يمكنه تصحيح المعلومات الخاطئة التي يسربها أناس غير مسؤولين، عبر الانترنت أو الفيسبوك".

وأكد أن "منظمة الصحة العالمية تريد شراكة مع الإعلام ووزارة الصحة في العراق، لتخطي هذه المرحلة العصيبة، التي عشنا خلالها وباءً فقدنا فيه أناساً كثيرين، وحان وقت إيقاف 

التدهور".

وذكر أنّ "العلاقة وثيقة بين عدم الالتزام بتعليمات الوقاية وازدياد الإصابات، والآن توفرت اللقاحات التي يجب أنْ يأخذها كل إنسان على وجه الارض، وفق تكييف طبي مدروس".

أكمل د. زويتن: "اللقاح والتحصن بتدابير الوقاية، كفيلان بالقضاء على الفايروس خلال بضعة أشهر" مضيفاً: "هناك مئة وستة لقاحات، أقرت المنظمة أربعة منها مرخصة جرى تلقيح ستة ملايين إنسان في العالم بها، والعمل مستمرٌ في الدول كافة، إذ وصلت الى العراق ثلاثمئة وستة وثلاثين ألف جرعة، والإقبال في تزايد عليها".

وفي السياق قالت مسؤولة الاتصال في منظمة الصحة العالمية بولين أجيلو: "الإعلام مهم.. سعداء بالاندماج معكم كشركاء بالتوعية والإرشاد 

الصحي".