ادخل المايسترو علي خصاف آلة «الجوزة» الموسيقية في اطار الاوركسترا السيمفونية، ضمن مشروعه في الافادة من روحية الالحان الشرقية في الأنغام

الغربية.

وقال المايسترو خصاف: «خلال سلسلة حلقات السعي لخلق احساس عالمي بالتراث المحلي، ادخلت «الجوزة» في كونشرتو من ثلاث حركات مع الاوركسترا السيمفونية؛ بهدف جعل الأعمال العراقية عالمية، تعزفها أية اوركسترا»، مؤكدا: «أخذت المعزوفات من ألحان شعبية وحولتها الى مؤلفات ضخمة وهذا معمول به

عالمياً».

وأضاف: «من الأعمال التي حققت فيها أداءً شرقيا لاوركسترا غربية: «جي مال لي والي» و»بوية إنعيمة» و «ما إندل دلوني» و»مروا بنا من تمشون» و «ما لي شغل بالسوك» و «يمة يا يمة» و «طور العياش» و «المحمداوي» و»الصبي»، التي نجحت بتقديمها مع فرقة «طيور دجلة» بإدارة الموسيقار علاء مجيد، في السويد»، متابعا: «الحفل كان حدثا مهما في السويد، اذ قدمت اوركسترا من ستين عازفاً تسعة ألحان 

عراقية». وفي تطور لاحق لمشروعه بتقريب التراث المحلي من الذائقة العالمية، أشار المايسترو خصاف الى أنه يواصل عمله «أنغام من التراث العراقي» موضحا: «وظفت مقام المدمي مع الاوركسترا وأغنية «ذوب وتفطر» وعالجت طور جبير آل كون، طور النجف، بصوت الفنان نزار كاظم، الذي ادخلت عليه أغنية «كتلك تجي عَ البال خليني» بأداء عراقي اضفيت عليه حداثة عالمية، تمكن أية أوركسترا أجنبية من تقديمه بسهولة وإجادة، اسهاما في نشر تراثنا عالميا، في اي مكان 

وزمان».