دفعه عشقه للموسيقى العراقية والعربية وآلة العود، الى أن يتحدى ظروف فيروس كورونا، ليقوم بتأسيس بيت للموسيقى في منتصف العام الماضي، اطلق عليه اسم «دوزان»، ضم الكثير من عشاق الموسيقى ومن شرائح عمرية مختلفة ومنهم الاطفال، انه الفنان علي حافظ، مدير بيت الموسيقى الذي تخرج في معهد الفنون الجميلة في التسعينيات. حافظ بيّن لـ«الصباح» أن «فكرة تأسيس المكان جاءت لإعادة الحياة للموسيقى العراقية وآلة العود على وجه التحديد، ومعها الكمان والناي والاورغ، يشاركني في تدريسها الفنانان ايهاب محمد واحمد البابلي»، مؤكدا ان «التعليم يركز على التعريف بالمقامات العراقية مثل البيات والسيكا واللامي، كما يضم البيت ورشة لصناعة آلتي العود والناي اللتين يتم بيعهما لعشاقهما بأسعار زهيدة». وبشأن مشاريعه المقبلة، كشف عن اقامة حفل في نادي الاعظمية مساء هذا اليوم الأحد الرابع من شهر نيسان الجاري، بمشاركة فرقة موسيقية تابعة لرابطة المرأة العراقية المتخصصة برعاية وعلاج الاطفال المصابين بداء السكري.