وقام وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور حسن ناظم امس الأول الجمعة بالاتصال بسفير جمهورية العراق في عمان، مؤكداً له حرص الوزارة على متابعة الفنانين، اينما كانوا، وطلب التواصل مع المستشفى الذي يرقد فيه الفنان الكبير، وتلبية احتياجاته أولاً بأول، متعهداً ببذل اقصى الجهود لعلاجه.

بينما أكد السفير العراقي أنَّه في تواصل مستمر مع العاملين في المستشفى الذين بيَّنوا أنَّ الفنان مصابٌ بنزفٍ في الدماغ، وأنَّه يخضع للمراقبة في غرفة العناية المركزة، واعداً بتقديم المساعدة المطلوبة. 

ومما يجدر ذكره أنَّ الفنان التشكيلي ماهود أحمد يعد من أبرز الرموز الفنية العراقية، ولد في محافظة ميسان عام 1940، واكمل دراسته في معهد الفنون الجميلة ببغداد 1959، ونال شهادة الماجستير في الفنون في روسيا عام 1967، «معهد سوريكوف للفنون»، وحصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة بالفن في روسيا 1979، «المعهد العالي للدراسات النظرية – موسكو»، وحصل على درجة الاستاذية من جامعة بغداد عام 1996، وله العديد من الكتب المؤلفة في مجال الفنون، فضلاً عن العديد من البحوث، والمقالات الفنية والنقدية والشعر،  واسهم في تأسيس مجلة (مجلتي) للاطفال، وله مقتنيات لأعماله في متاحف العالم، لوحاته مترعة بروح الأسطورة، والبطولة، وبالرمزية.

وأشهر أعماله العالمية: «الفارس الأزرق، قارئة البخت، الميت الحي، عودة الرأس، ملحمة كلكامش، العشاء الأخير».