بغداد / وفاء عامر
كشفت هيئة استثمار بغداد عن وصول مشروع اعادة تأهيل وتطوير شركة الصناعات الخفيفة الى نسب انجاز جيدة وذلك ضمن جهودها لدعم القطاع الصناعي والمنتج المحلي.
وافاد رئيس الهيئة شاكر الزاملي في تصريح لـ"الصباح" بان الهيئة وضمن خططها لدعم القطاع الصناعي وتشجيع المنتوج الوطني والصناعيين المحليين وتذليل جميع المعوقات التي تعترض طريقهم.. منحت مؤخرا اجازة استثمارية الى احدى الشركات من اجل تنفيذ مشروع إنتاج وتجميع وتسويق وتطوير الخطوط الإنتاجية التابعة لشركة الصناعات الخفيفة ضمن المنطقة الصناعية في الزعفرانية، مبينا ان الشركة انجزت نسبا جيدة من المشروع الذي تبلغ مساحته 36 دونما، مذكرا بان شركة الصناعات تنتج انواع المجمدات والثلاجات والعارضات بمختلفة الأحجام والاشكال وسخانات شمسية وانواع الطباخات الغازية، منوها بانها تعد من المنتجات المحلية ذات الجودة العالية وتحمل اسم عشتار الذي ارتبط لزمن طويل بجودة الصناعات المحلية بمجال انتاج الاجهزة الكهربائية، مبينا ان عملية التصنيع والتجميع تتم في موقع الشركة لجميع المعامل التابعة لشركة الصناعات الخفيفة وهي معمل الثلاجات 15 قدما ومعمل ثلاجات 18 قدما ومعمل المجمدات ومعمل المدافئ والطباخات. واوضح ان اعمال التأهيل شملت إضافة خطوط إنتاجية جديدة تواكب الحداثة والتطور الصناعي الذي يشهده العالم، لافتا الى ان المشروع يوفر فرص عمل وموارد مالية لموظفي الصناعات الخفيفة كون الشركة تعمل بنظام التمويل الذاتي باعتبارها قطاعا مختلطا. في السياق نفسه اعلن الزاملي عودة معمل التجهيزات العسكرية والذي توقف منذ عام 2003، مشيرا الى ان المعمل مجهز بأحدث المكائن ذات التقنية العالية ومن المناشئ الرصينة بتنوعه وشموله لجميع التجهيزات الخاصة بالعسكريين لاسيما انتاجه للقيافة العسكرية المخصصة للمراسيم والمناسبات، اذ تتألف بناية المعمل من طابقين وتصل طاقته الإنتاجية الى 2000 قطعة يومياً بواقع 6 خطوط للإنتاج مواكبة لأحدث التصاميم وبأنسب الأسعار لاسيما ان الشركة المنفذة للمشروع اعتمدت افضل الأقمشة المستوردة من مناشئ عالمية.
واكد ان المعمل سيوفر جميع التجهيزات العسكرية بكل صنوفها، الى جانب سد حاجة المؤسسات المعنية وتحسين نوعية المنتجات والتجهيزات وتوسيعها وتطويرها بدلا من استيراد هذه التجهيزات من الخارج فضلا عن الحد من ظاهرة شراء هذه الألبسة وتداولها بشكل عشوائي اذ سيجعل اقتناءها من شريحة الجهات الأمنية والعسكرية حصراً فضلاً عن تشغيله لعدد كبير من العاطلين عن العمل لان العمالة فيه محلية 100 بالمئة.