سارة محمود: أتحدى نفسي للوصول لمراكز متقدمة

الرياضة 2021/04/06
...

 بغداد: سرور العلي
من اللاعبات اللواتي تألقن على المستطيل الأخضر الشابة سارة محمود، الحاصلة على بكالوريوس تربية بدنية وعلوم الرياضة من جامعة بغداد، وحارسة مرمى نادي الزوراء، والتي اثبتت جدارتها في قيادة فريقها إلى نيل انتصارات متعددة.
تحدثت محمود لـ”الصباح الرياضي”، عن مشوارها الرياضي بالقول:
بدأ مشواري منذ سنة 2013، عشت طفولة سعيدة واجمل مراحل حياتي، رغم الظروف التي مر بها العراق، لكن كانت البراءة هي سيدة الموقف، وكان الفضل الأول لوالدي لأنه شجعني على ممارسة الرياضة، وما زال داعما لي، اما في الوسط الرياضي اتلقى الدعم، والتشجيع من جميع المدربين وزميلاتي. 
 
مغامرة
 وعن اختيارها كحارسة لمرمى نادي الزوراء، أوضحت محمود:
بعد اجتهاد واصرار، وعزيمة تم اختياري حارسة لمرمى نادي الزوراء، وكلنا ندرك أن لا شيء يأتي من فراغ الا بعد تعب وألم وجهد، والحمد لله أنا الآن أحمل شعارا لنادٍ عريق، وفخورة جداً بهذا
 الإنجاز.
ولفتت اللاعبة سارة إلى أن سقف طموحها لن يتوقف على مرحلة من حياتها، بل تتطلع دائما لأشياء ومغامرات جديدة تخوضها في عالم الرياضة، مضيفة “في المستقبل القريب أطمح لنيل الماجستير”.
وعن واقع الرياضة النسوية في العراق أكدت محمود
«أراها الآن افضل من السنوات السابقة، ويوجد اقبال من قبل الفتيات على ممارسة الرياضة، وهذا شيء ايجابي ومفرح، نحن بحاجة إلى اهتمام بالبنى التحتية، وتهيئة الموارد المالية الكفيلة بتطوير جميع الالعاب والأنشطة”.
 
تألق
شاركت محمود في بطولة الأمل سنة 2017 ، وحصلت على المركز الثاني، وعلى المركز الثاني أيضا في دوري كرة القدم المصغرة 2018، وفي بطولة التآخي لكرة القدم المصغرة سنة 2018، وفي البطولة الدولية لكرة القدم المصغرة، وحازت على المركز الاول في بطولة بغداد سنة 2018 لكرة القدم للصالات المغلقة، والمركز الاول لبطولة بغداد للشابات للصالات، وفي البطولة الرباعية في السليمانية سنة 2018، ونالت المركز الثالث في الدوري العراقي لكرة القدم للصالات سنة  2019.
 
تشجيع
تقول اللاعبة سارة: لم أواجه أي صعوبات بسبب دعم وتشجيع أسرتي لي، ووقوفها بشكل مستمر بجانبي، أما بالنسبة إلى الانتقادات التي اتلقاها، وردود أفعال الآخرين في المجتمع، فأنا أعدّها وجهات نظر، واحترم آراء الجميع». 
وتستعد محمود لإكمال المرحلة الثانية من الدوري العراقي الممتاز لكرة الصالات لهذا العام. 
وختمت حديثها قائلة:
«دائمًا انظر الى نفسي كيف كنت وكيف اصبحت أنا الآن، وأقتدي بنفسي فقط واتحداها دوما، لكي أصل لمراتب أعلى، وهو شيء إيجابي.