الشورجة تستضيء بقدوم الشهر الفضيل

الصفحة الاخيرة 2021/04/06
...

بغداد: محمد اسماعيل
مع قدوم الشهر الفضيل وتحت إشراقة الضياء العالي، تجولت "الصباح" في الشورجة، إذ تسابق الوقت قبل اكتظاظ السوق بزحام المتبضعين، وسألت الباعة عن أهم المستلزمات التي تطلب في رمضان و مناشئها ومدى ارتفاع الأسعار نتيجة كثرة التسوق؟.
قال تاجر المفرد اسماعيل علي:  "لا نستطيع تحميل البضاعة أكثر من ربع دولار؛ بسبب محدودية القدرة الشرائية للمستهلك؛ التي جعلتنا نقبل بالربح القليل".
وبشأن تحولات العمل في رمضان اضاف: "عملنا ينتعش باقتراب الشهر الفضيل، لكن القضية غير مرتبطة بإقبال المشترين في رمضان إنما في زخم القوة الساحقة لتقلبات الدولار".
وكشف بائع العطاريات بلال الجابري: "عن ان الشورجة تشهد كالعادة زحاما كبيرا بإقبال شهر الصيام، رمضان المبارك"، متابعا: "يزداد شراء البهارات والكرزات وكل ما يخص الطعام، خاصة الإفطار؛ فالتنويع في الإفطار حصرا، أما السحور فيكتفي الناس بأكلات 
محددة".
وأشار بائع العطاريات الحاج محمد، الى أن: "البقوليات والزيوت والرز ومسحوق الكاستر والنشأ وسواها، يزداد الطلب عليها مع اقبال رمضان"، موضحا: "نتيجة الطلب الكبير؛ ترتفع الاسعار، تضافرا مع ارتفاع صرف الدولار الذي صار عبئا علينا وعلى المستهلك".
وبيّن: "أفضل المناشئ التي نستورد منها هي تركيا، لكن هناك حاجات ايرانية وماليزية".
وقال البائع فاروق عبد علي: "يزداد الطلب على المواد الغذائية، في شهر رمضان ولأنه تزامن مع ارتفاع الدولار؛ عاشت الشورجة أزمة، يسعى التجار لتخطيها بمعالجات ميدانية".
واوضح بائعا العطاريات عامر واحمد شبر: "يزداد طلب رواد الشورجة، خلال شهر رمضان على الكبة وتوابل البرياني وبهارات المرق والنشأ والكاستر والشوربة والكركم والفلفل الاسود والكمون، وكل أساسيات المطبخ"، مفيدين: "لا ترتفع الأسعار، انما ثابتة، نبيع حسب السائد قبل رمضان".
وتفاءل البائع هيثم باقر ظاهر: "تقلبات الدولار وزخم التبضع الرمضاني، لم يرفعا الاسعار سوى خمسمئة دينار".