وقال مدير عام دائرة صحة بابل محمد هاشم الجعفري لـ”الصباح”: ان “قسم الصيدلة والمستلزمات الطبية باشر اعداد آلية لرصد الاثار الجانبية المتوقعة الظهور عند الاشخاص الملقحين ضد كورونا بغية معالجتها بشكل فوري وآني من خلال التنسيق مع المستشفيات التعليمية”.

واضاف ان “اخذ اللقاح يكون بجرعتين في غضون مدة تتراوح بين اربعة الى 12 أسبوعا، وتتولى الملاكات الطبية الاشراف ومتابعة الملقحين خصوصا المرضى الذين يعانون من حساسية الدواء”.

وبين انه “تم عقد اجتماعات مكثفة لمتابعة اجراءات توزيع اللقاحات عبر اكثر من 22 منفذا في المحافظة بعد تخصيص الاف الجرعات في مراكز الرعاية الصحية”.وفي الملف نفسه، دعا المتحدث الرسمي لوزارة الصحة سيف البدر خلال حديثه لـ”الصباح”, «المواطنين الى مراجعة المراكز الصحية لتلقي لقاح كورونا لتقليل عدد الاصابات بين المواطنين والحد من انتشار الفيروس».

ولفت الى ان “الايام القليلة الماضية شهدت اقبالا متزايدا على تلقي اللقاح من قبل المواطنين ما يؤكد حرصهم وشعورهم بالمسؤولية لمحاربة هذا المرض”.

وذكر ان “الوزارة وعلى الرغم من ظروف انتشار الجائحة وآثارها السلبية، الا انها حرصت على توفير الادوية المتعلقة بعلاج الامراض المزمنة بنسبة 90 بالمئة مجانا”. 

وتابع ان “من بين تلك الادوية علاجات مرضى السرطان بجميع انواعه، لما لها من اهمية وتأثير مباشر في حياة المرضى”.