{ثقافة الأطفال} تؤبن شفيق مهدي وبسام فرج

الصفحة الاخيرة 2021/04/07
...

بغداد: محمد اسماعيل
 
 
أكد وكيل وزارة الثقافة الشاعر د. نوفل ابو رغيف، أن "المنجزين الادبي والتشكيلي للراحلين د. شفيق مهدي وبسام فرج، شاهدٌ حيٌّ على حجم إبداعهما التربوي والجمالي الذي أثرى ثقافة النشء الجديد".. خلال كلمته في الحفل التأبيني الذي أقامته دار ثقافة الاطفال، صباح أمس الثلاثاء تحت شعار (المبدعون الحقيقيون وهج لا يخبو) استذكاراً للكاتب د. شفيق مهدي ورسام الاطفال بسام فرج، مواصلاً: "تربطني بهما صلات تمتد الى ثمانية عشر عاماً من العمل معاً، وقبلها تعرفت إليهما عبر مجلتي والمزمار، صغيراً تتلمذت على عطائهما
الكبير".
وأكد وكيل وزارة الثقافة "أنهما ذاكرة عراقية مكتنزة بعطاء يفخر به الوطن"، مؤكداً "عزاؤنا أنهما حظيا بمساحة واسعة من الدعم وطبع اعمالهما خلال فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013 وما سبقها وما تلاها، أتمنى طبع اعمالهما الكاملة، وسنطلق اسميهما على قاعتين في الدار". 
افتتح ابو رغيف معارض بنشاطات الراحلين وأغلفة مجلتي والمزمار وإصدارات الدار، قبل بدء الحفل الذي أداره الشاعر منذر عبد الحر مستهلاً بالسلام الجمهوري وتلاوة القارئ علي الخفاجي: "إن للمتقين مفازاً، حدائق وأعنابا، وكواعب اترابا، وكأسا دهاقا" بحضور د. حسن، نجل د. شفيق مهدي، وعرض فيلم يوثق لسيرتيهما، ثم بدأت الجلسة الاستذكارية التي ادارها الشاعر عبد الحر: "دار ثقافة الاطفال مؤسسة راسخة انطلقت منها أولى خطوات المبدعين الى فضاءات الفن والأدب والمعرفة، مؤسسة لتقاليد صحفية من خلال مجلتي والمزمار".
شارك في الجلسة الاستذكارية د. جمال العتابي وطالب الاحمد ومدير تحرير (شمس الصباح) الزميل لؤي 
أمين.