في بادرة لقيت ترحيباً، سلم مواطنان عراقيان قطعا أثرية نادرة للحكومة العراقية، احدهما من البصرة والثاني يسكن مدينة كربلاء.

وكانت البداية من المواطن الكربلائي، الذي سلّم للحكومة العراقية، نحو 1000 قطعة أثرية.

ولم يمض وقت طويل، حتى بادر مواطن آخر من محافظة البصرة، الى تسليم مجموعة من القطع الأثرية، على ما اعلن مدير متحف البصرة احمد المعموري.

وصرح المعموري بأن مواطنا بصريا سلم متحف البصرة الحضاري عددا من القطع الأثرية عثر عليها في أرض مملوكة له وهي عبارة عن جرار واوانٍ فخارية.

بدوره، قال المتحدث باسم الهيئة العامة للآثار والتراث العراقية، حاكم الشمري، «نقدر ونثمن عاليا هذه المبادرة، من هذين المواطنين الكربلائي والبصري، في تسليم القطع الأثرية».

ولفت الى أن قائمة القطع الأثرية تشمل جرارا فخارية، وقناني زجاجية والواحا طينية مختلفة، وقطعا اثرية متنوعة الأشكال والنقوش، تعود لعهود حضارية موغلة في القدم.

والعراق غني بالآثار إلى حد ان بعض الآثار تطفو على اسطح تلك المواقع احيانا، بفعل العوامل الطبيعية والمناخية كالأمطار والسيول الجارفة، بحسب الشمري.

ودعا المسؤول العراق كل من يعثر على قطع أثرية لاعادتها الى مفتشيات الآثار والتراث الموجودة في جميع المحافظات العراقية، او الى مركز الهيئة العامة للآثار والتراث الرئيس، في العاصمة بغداد.

واردف: «القانون 55 لسنة 2002، ينص على اعطاء مبالغ مالية لكل مواطن، يعيد قطعا أثرية للجهات الرسمية، مكافأة وتشجيعا لهم».

وختم الشمري: «نحن نشكر هنا جميع المواطنين العراقيين، الذين يبادرون لتسليمنا القطع والكنوز الأثرية، نحن نستقبل بشكل مستمر آثارا يتم العثور عليها، من قبل مواطنين يقومون بتسليمها لنا».