السليمانية: عذراء جمعة

 

تقضي الاسر في الشهر الفضيل اغلب وقتها في البيت، فأصبح تجهيز الركن الرمضاني واحدا من الطقوس لخلق الأجواء السعيدة، وفي السابق كانت الاستعدادات بسيطة ولكن مع التطور وكثرة المعروض بدأت تأخذ طابعا واسعا، وتختلف من اسرة الى اخرى حسب إمكانياتها والمساحة المخصصة له، فضلا عن وسائل التواصل الاجتماعي التي دعت الى التفنن والتجهيز من قبل صانعات "الهاند 

ميند".

وقالت الرسامة على الزجاج ايناس العاني لـ"الصباح"، ان "صنع الاعمال الفنية موهبة عندي منذ صغري، واصبحت مهنتي منذ عام 1997"، منوهة ان"تصاميمي واعمالي  كلها وليدة افكاري"، مشيرة الى أن"الركن الرمضاني اصبح الان جزءا مهما من التجهيزات الاساسية والناس اتجهوا للاعمال 

الفنية".

وبينت الرسامة اسراء عدنان ان"اغلب اعمالي اليدوية الرمضانية الرسم على الادوات المنزلية المستخدمة في المائدة، ولكل عمل مواده الخاصة كالقماش والخشب والالوان والخيوط، علاوة على استخدام خاصية اعادة التدوير من اشياء بسيطة لعمل اخرى جديدة غاية بالروعة والجمال".

موضحة ان"مواد العمل متوفرة بانواعها المختلفة، وتتفاوت في اسعارها التي تعد مرتفعة نسبيا".