{جواز الملقّحين}.. إجراء جديد لتشجيع التطعيم ضد كورونا

العراق 2021/04/19
...

 بغداد : شذى الجنابي
 
تتجه وزارة الصحة والبيئة لمنح جواز خاص للملقحين الراغبين بالسفر خارج البلد يضمن عدم مطالبتهم بفحص pcr، في وقت تسلمت فيه دفعة ثانية من لقاح فايزر.
وقال الوزير  حسن التميمي : إن "هناك توجُّهاً لمنح جواز خاص للملقحين الراغبين بالسفر إلى أيّ دولةٍ أخرى".  
وأشار إلى أن "الوزارة ستبدأ الأسبوع المقبل الاعتماد على المنصَّة الالكترونية للأشخاص المسجّلين فيها"، لافتاً إلى أن "المنصَّة ستعطي معلومات دقيقة عن المواطن الذي سيحصل على بطاقة خاصة".
وأكد عدم "تسجيل أيّ مضاعفات لغاية الآن لاسيما أن اللقاحات المعتمدة جميعها آمنة ومقرَّة من الصحة العالمية".
في غضون ذلك، تسلمت وزارة الصحة امس الاحد دفعة ثانية من لقاح فايزر، بينما سيتم وصول لقاح سينوفارم لاحقا، تمهيدا لتوزيعها بين دوائر الصحة في بغداد والمحافظات وأقليم كردستان.
واوضحت الوزارة في بيان صحفي: ان "هناك ثلاثة لقاحات معتمدة حاليا، جميعها آمنة وفعالة ومن مناشئ عالمية رصينة".
من جهته، قال مدير صحة الرصافة الدكتور عبد الغني الساعدي لـ" الصباح": ان "هناك اقبالا كبيرا على منفذي مستشفى الكندي وفاطمة الزهراء عليها السلام لاخذ لقاح فايزر".
واشار الى "اضافة قاعتين في كل منفذ مع زيادة الفرق التلقيحية من اجل تخفيف الزخم واستيعاب اكبر عدد ممكن من المواطنين". 
وبين ان "الدائرة لديها خطة متكاملة لزيادة عدد المنافذ التلقيحية مع كل زيادة عند الاقبال على اخذ اللقاح تضاف الى المنافذ الموجودة حاليا البالغة اكثر من 70، مع قرب افتتاح منفذ مستشفى الواسطي".
واكد الساعدي "اهمية التقديم على اللقاحات من خلال التسجيل على المنصة الالكترونية، مع الحفاظ على الحق باللقاح المثبت بالبطاقة الخاصة بالملقحين، ومنحهم جوازا خاصا باللقاح للمسافرين، وعدم مطالبتهم باجراء الفحص PCR في بعض الدول".
ولفت الى ان "ضرورة التزام الاشخاص بعد اخذ اللقاح بالاجراءات الصحية من خلال ارتداء الكمامة لحين تلقيح المواطنين بنسبة بين 70 – 85 بالمئة لضمان عدم نقل العدوى، وبالتالي لا حاجة لاي مواطن للقيام بفحص كورونا PCR او الاجسام المضادة قبل اخذ اللقاح لعدم وجود اي توصية بهذا الجانب". 
واضاف ان "هناك براهين علمية رصينة اثبتت ان اللقاحات فعالة ضد اي تحورات جديدة للفيروس، والوقاية من الاصابات الشديدة ، وفعالية اللقاح تكمن بجرعتين"، لافتا الى ان "ادخال اللقاحات كان طارئا لانها توفر المناعة للاشخاص على المدى المنظور قد يكون عاما او اكثر، وستكون هناك مستجدات سيعلن عنها بشكل رسمي مع استمرار الابحاث العلمية في داخل وخارج العراق الخاصة بالاشخاص الذين 
تلقوا اللقاح".