الحلة: محمد عجيل 

 

رمضان مع الابطال يأخذ شكلا اخر لاسيما عندما يتصادف مع اقامة البطولات العالمية واليوم نستذكر هذا الشهر الفضيل مع البطل العالمي بفعالية رمي الرمح ولدان نزار الذي ولد بمدينة الحلة وكان متميزا عن اقرانه بشغفه برياضة العاب القوى منذ صغره وانضم الى رعيل عروس الالعاب بتشجيع من رئيس اللجنة الفرعية في المحافظة محمود شاكر الذي اخذ بيده نحو اول بطولة محلية اقيمت في بغداد ونجح من خلالها ولدان نزار ان يحل بالمركز الاول، فما هي الا أسابيع حتى وجد نفسه ضمن صفوف المنتخب البارالمبي الذي كان يستعد للبطولة العربية في القاهرة.

تحدث نزار عن حياته الخاصة ومدى تأثير الرياضة فيها وماهي ابرز المحطات الرمضانية التي بقيت في ذاكرته يقول نزار شكلت الرياضة نقطة تحول في حياتي الاجتماعية والاقتصادية واصبحت اعتمد على نفسي في ادارة كل شيء وتشكل لي هدف بناء أسرة وتربية اولاد واحمد الله ان اللجنة البارالمبية العراقية لم تبخل علي بشيء ودعمتني بقدر امكانياتها وكانت خير عون لي، اما عن شهر رمضان فهو ايام مباركة لا بد للرياضي من ان يعيشها لتهذيب النفس وبناء الذات ومنذ صغري اهتم بالصيام وقراءة القرآن وهذا نابع من تربيتي الاسرية حيث كان والدنا يحثنا على الالتزام بتعاليم الدين الحنيف.

واكد ان الفعالية التي أمارسها وهي رمي الرمح لم تدفعني يوما الى ضرورة الافطار رغم حاجتها الى قوة عضلية لكني اشعر ان الصيام يزيد من الجانب الصحي ويرفع من الروح المعنوية.

واشار الى ان الافطار بين افراد اسرتي هو ما احرص عليه دائما كذلك انا حريص بتوفير جميع مستلزمات مائدة رمضان اضافة الى التزامي بثوابت اجتماعية مثل مساعدة الفقراء وثوابت دينية كالصلاة وزيارة الأضرحة الدينية.

يذكر ان البطل العالمي نزار كان قد احرز الوسام الاولمبي بفعالية رمي الرمح بدورة الالعاب البارالمبية في ريو دي جانيرو عام 2016.