لا يزال العراق يواجه الموجة الثانية لكورونا، التي تتطلب تكاتف الجميع لاسيما المواطنين للخلاص منها، بحسب وزارة الصحة التي زادت منافذ التلقيح في جانب الكرخ بعد تسجيل اقبال ملحوظ من قبل المواطنين للتطعيم، وافتتحت مستشفى جديداً في نينوى لمعالجة المرضى المصابين.

وقال الوزير حسن التميمي خلال ترؤسه اجتماعا مع المدراء العامين في مركز الوزارة لمناقشة مستجدات كورونا: ان “الوزارة والمؤسسات والمراكز الصحية امام تحد كبير لمواجهة الموجة الثانية من الفيروس».

واضاف ان “الوزارة وفرت اللقاحات من خلال اقرار 3 شركات رصينة”، مؤكدا “استمرار الدعم والاسناد من قبل مجلس الوزراء وجميع القطاعات والعتبات المقدسة لملاكات الجيش الابيض لدحر الجائحة ودورهم بتوعية المواطنين للالتزام بالاجراءات الصحية خلال الشهر الفضيل». 

وشهد الاجتماع مناقشة مستجدات مواجهة الجائحة واستمرار عمليات التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا. 

ويبين الموقف الوبائي اليومي لكورونا المعلن من قبل وزارة الصحة تسجيل اعداد كبيرة من الاصابات تفوق الـ6 الاف.  

وفي الملف نفسه، قال مدير صحة الكرخ الدكتور جاسب الحجامي لـ”الصباح”: ان “عدد المنافذ التلقيحية في جانب الكرخ ارتفع الى 70 بعد اضافة 3 منافذ جديدة للتطعيم بلقاحي استرازنيكا وسينوفارم لتسهيل وصول المواطنين وتقليل الزخم على المنافذ الاخرى».

وكانت وزارة الصحة قد حددت 700 منفذ في عموم البلد للتلقيح ضد كورونا، فضلا عن 50 منفذا اخر خاص بلقاح فايزر. واضاف الحجامي ان “دفعات جديدة من لقاحات فايزر وسينوفارم واسترازنيكا ستصل الى البلاد اسبوعيا”، لافتا الى “تسلم الدائرة 2500 جرعة جديدة من لقاح فايزر، تم توزيعها بين مستشفيات اليرموك التعليمي والامامين الكاظمين عليهما السلام».

واوضح الحجامي ان “عدد الملقحين يتجاوز الالفين خلال اليوم الواحد، بسبب زيادة الوعي تجاه خطورة الفيروس والحد من انتشاره».

واشار الى “وجود متابعة مع المؤسسات الصحية، بعد زيادة اعداد الداخلين الى مستشفيات الحجر، فضلا عن استمرار حملات التحري الوبائي المكثفة عن الفيروس، وزيارة المصابين والملامسين في محل سكناهم ضمن المناطق الجغرافية للمراكز الصحية». 

وفي نينوى، قال مدير دائرة الصحة الدكتور فلاح الطائي لـ”الصباح”: انه تم “افتتاح مستشفى الامل الجديد لمعالجة مرضى كورونا الذي انشأته الوكالة الدولية للتنمية UNDP وجهزته بأحدث الأجهزة تزامنا مع ارتفاع عدد الاصابات داخل مدينة الموصل».

وذكر ان “هناك جهودا متواصلة لاكمال مشروع مستشفى العتبة الحسينية الثانية في ايمن الموصل، اضافة الى مستشفى منظمة الـ GIZ الالمانية”.