وبشأن هذه اللعبة تحدث لـ"الصباح" اسماعيل حكمت وهو رئيس فريق سامان سبورت قائلا "هذه اللعبة يرجع تاريخها الى اكثر من 100 عام، وهي لعبة رمضانية قديمة، وقد توارثناها من آبائنا واجدادنا، ومازالت مستمرة ليومنا هذا، وتشتهر بها منطقة التعجيل في اربيل التي تعد واحدة من اقدم المناطق في المدينة، بالقرب من قلعة اربيل التاريخية، وتلعب بشكل دوري من قبل الفرق الشعبية، وهذه السنة شارك فيها حوالي 36 فريقا من مختلف ازقة ومناطق اربيل، وكذلك من التون كوبري وكركوك وبقية 

المحافظات".

واشار الى أن "اللعبة تجرى في هذه السنة ضمن الاجراءات الاحترازية وتطبيق ارشادات وزارة الصحة واللجنة العليا لمواجهة فيروس كورونا، وتمارس في الهواء الطلق في واحدة من المقاهي المفتوحة، وتتخللها فعاليات شعبية جميلة، فضلا عن توزيع الجوائز والهدايا بين الفرق الفائزة، وايضا يتخللها تناول الاكلات الشعبية الفولكلورية الكردية". 

والمح أن "هذه اللعبة تتكون من11 ظرفا او فنجانا، توضع في صينية، ويخبأ الخاتم تحت واحد من الفناجين، وعلى الفريق الاخر ايجاد هذا الخاتم، ويعتمد ذلك على الخبرة والممارسة لرئيس الفريق، وتشارك في اللعبة نخب مختلفة من الاطباء والمحامين والاعلاميين وبقية الرموز والشخصيات المحبة والهاوية للعبة الصينية او "سيني سنياني" كما يطلق عليها باللغة 

الكردية".