بغداد: الصباح

مددت المفوضية العليا للانتخابات فترة الحملات الانتخابية للمرشحين في الانتخابات البرلمانية المقبلة الى اكثر من شهر عكس ما كان معمولا به سابقا.

وقالت الناطق باسم المفوضية جمانة الغلاي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، امس الثلاثاء: إن “مجلس المفوضين أصدر نظام الحملات الانتخابية، وبانتظار قراره بشأن آلية التنظيم».وأضافت أن “هناك تنسيقاً عالياً مع أمانة بغداد ووزارة البلديات بعدم المساس بمؤسسات الدولة أو أي جهة حكومية خلال انطلاق الحملات الانتخابية».

وأشارت الى أن “انطلاق الحملات الانتخابية سيكون بعد المصادقة على المرشحين بحسب قانون الانتخابات، عكس الانتخابات السابقة التي كانت تنطلق الحملات فيها قبل شهر من موعد اجرائها».وكشفت الغلاي، عن الية الاعتراض على سجل الناخبين، موضحة ان “المفوضية تستمر بعرض سجل الناخبين بعد انتهاء مرحلة التحديث البايومتري ومددت فترة الاعتراض من 16 من نيسان إلى 22 من نيسان». وأضافت “ان المفوضية تقوم خلال هذه المدة بعرض سجل الناخبين الابتدائي من استمارات ورقية وقاعدة بيانات الناخبين وقوائم المواطنين المتوفين والمسترجعة بطاقاتهم وذلك لتمكين الناخب المؤهل ووكلاء الأحزاب والتنظيمات السياسية من تدقيقها».وتابعت “يتم تقديم الاعتراض تحريريا بموجب استمارة الاعتراض 220، بينما يجوز الطعن بالبيانات الشخصية، لكل من يرد اسمه في سجل الناخبين ولكل من حصل خطأ في بياناته المدونة في سجل الناخبين».