بغداد: رشا عباس 

 

اطلقت الشابة ثريا محمود برفقة زميلها عبد الله اياد مشروعاً سينمائياً متنقلاً في محافظة كربلاء، يعد الاول من نوعه وتقصده الاسر والاصدقاء لقضاء 

سهرة خاصة وكأنهم في قاعة سينما حقيقية.

ثريا وزميلها أشارا الى قيامهما بتجهيز كل المعدات اللازمة للسينما، من بروجكتر وكراس واجواء سينمائية، اضافة الى حاسوب محمول، يضم افلاماً اختلفت بين الاجتماعية والـــرومانسية والوثائقية والاكشن، فضلا عن تجهيزات لسهرات اعياد الميلاد والمناسبات الاخرى.

وبينت محمود «بالرغم من كوني خريجة المجموعة الطبية، لكني لم اعد انتظر التعيينات الحكومية وتعليمات الموازنة، فقررت خوض هذا المشروع الجمالي بغية تخطي ازمة البطالة، وتشجيع الشباب على العمل في مشاريع صغيرة».

الفكرة لاقت استحسان الجمهور، لا سيما بعد حظر التجوال الذي فرض على الناس بسبب وباء كورونا، ما جعل  المشروع بوابة ترفيهية تنسجم مع متطلبات لجنة الصحة، لتتحول المشاهدات من جماعية عامة الى فردية خاصة بعيداً عن الاماكن المزدحمة التي تسبب القلق والخوف.