حسين علي هارف: سحر العود يتفاعل مع نسيج المونودراما

الصفحة الاخيرة 2021/04/25
...

 بغداد: محمد اسماعيل
 تصوير: نهاد العزاوي
حرك الدكتور حسين علي هارف، الموسيقى على المسرح، بتحويل الأنغام الى حوارات يؤديها ممثلون محترفون في تجارب عدة، منها: «بغددة» و«أمسية مع نجيب سرور»، وأحدثها «فرد عود.. أحلام عازف الخشب»، التي عرضت على المسرح الوطني ضمن مهرجان «عيون 2020» ونالت الجائزة الفضية، في مهرجان المونودراما الدولي الثالث في قرطاج 2021.
 
وقال د. هارف: «مسرحة الموسيقى مدرسة تلائم ولعي بالمونودراما، وهي امتداد لاشتغالي في مسرحة الشعر؛ إذ تجذبني مقاربة الشعر للموسيقى على المسرح»، مؤكدا: «للعود سحر مسرحي؛ لذا وظفته في عزف حي يتفاعل مع نسيج خمسة عروض ناجحة قدمتها سابقا؛ تحثني على محاولات مقبلة، تشكل اسلوبا شخصيا لي كمونودرامي؛ لأن الشعر والموسيقى والمونودراما والغناء بوح وجداني».
وأضاف: «لا تدرس المونودراما أكاديميا، لكن طلبتنا يطبقـــــونها تلقــائيا باشـــرافنا، وأسهمت بتأسيس مهرجان المونودراما في دائرة السينما والمسرح، لثلاث دورات 1997 - 2000 وتوقف ساعيا الآن الى إعادته، وصدر لي كتاب بعنوان «فلسفة المونودراما» عن دائرة الثقافة والاعلام في الشارقة»، متابعا: «تروي مسرحية «فرد عود» السيرة الابداعية لنصير شمة، الذي يستقي موسيقاه من وقائع، يمكن ترجمتها الى شكل مونودرامي، و المسرحية من تمثيل طه المشهداني، وعزف محمد العطار، وسينوغرافيا علي جواد الركابي».
وافاد د. حسين علي هارف: 
«انتهيت من اخراج اوبريت «حقوقنا» الذي يقدمه الاطفال للكبار، وألفته لهيئة رعاية الطفولة في العراق، طبقا لحقوق الطفل المدونة في الاتفاقية الدولية الصادرة عن الامم المتحدة، وسيعرض في يومي الطفل العراقي والعالمي في تموز وتشرين الاول»، مشيرا الى «استكمال تدريباته على «مسرح العرائس وخيال الظل.. هو 
الذي رأى»، للفتيان، وأدى الاصوات فيه الفنانون: سامي قفطان ود. جبار خماط وأميرة جواد وسولاف».