رياضتنا النسوية إلى أين؟؟

الرياضة 2021/04/26
...

 نغم التميمي
تربعت المراة العراقية ونافست في الكثير من المجالات سواء في ساحتها العراقية او الدولية، وشهد لها القاصي والداني انها حققت نجاحات متتالية.
رغم ان النظرة هي ذاتها التي يرى فيها المجتمع انها النصف، الا انها خرجت كعالمة ورائدة فضاء وباحثة ومنافسة شرسة وكذلك رياضية
 بارعة.
بطبيعة الحال الجميع يعلم ان المراة منذ الخليقة تتمتع بالبراعة في الحديث واللباقة في الادب والبلاغة في الفقه وهي كذلك اليوم في ساحات الرياضة، رغم ان منافستها خجولة قياسا الى الدول الاخرى لكنها اقتحمت البيت الرياضي وبحضور فاعل حتى وان كان عددهن باصابع اليد. 
رغم القيود المجتمعية وحتى الرسمية، ما زالت رياضتنا النسوية تعاني من التهميش والابتعاد عن صنع القرار الرياضي، ناهيك عن البنى التحتية التي صرفت ومازالت تصرف عليها الحكومات المتعاقبة المليارات من الدولارات، الا انها لم تنفرد ببناء مركز خاص للرياضات النسوية، بينما دول المنطقة القريبة منا انشأت مراكز رياضية وشبابية خاصة فقط للرياضة 
النسوية.
اسمع كثيرا عن انجازات وزارة الشباب والرياضة في الاشراف على الملاعب الرياضية والتي توزعت في عموم البلاد لكنها لم تخرج يوما ببيان بسيط تشير فيه الى تخصيص قاعات او ملاعب خاصة للرياضة النسوية، كيف لنا ان ننهض بواقع رياضتنا ونحن لا نجد حلولا لازمة قديمة جديدة؟!
المراة تلد نصف المجتمع وتربي النصف الاخر كذلك هي رياضتنا النسوية تكشف لنا المواهب الجديدة وتصقلها في رياضاتها ولكن بعد توفير بنى تحتية تعطيها حافزا للانطلاق نحو النجومية كمنافسة اقليمية
 ودولية.