وقال منسق اتحاد الكرة في السعودية محمد ابراهيم، ان فوز البصرة بثقة المكتب التنفيذي الخليجي يعد نجاحا مبدئيا لاسيما ان العراق حاول مرارا في اخر خمس سنوات لتنظيم البطولة على ارضه، الا ان منغصات عديدة كانت تقف حجر عثرة امام هذا الاستحقاق .

واضاف: شخصيا، القرار جاء منسجما مع امنيتي في استضافة هذا الحدث الرياضي الكبير، ولكن افكر مليا في توقيتها، لان جدول البطولات العالمي في منطقتنا مزدحم خلال هذه الفترة، كما ان وباء كورونا ربما يمنع اقامة البطولة قبل كاس العالم في قطر 2022 وكذلك بطولة العرب التي تجري لاول مرة برعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم نهاية العام الحالي، لافتا الى ان تاخير اقامة خليجي 25 ربما يصب في مصلحة العراق لاكمال ما وعد به اشقاءه من اقامة بطولة مميزة وانجاز ما تبقى من بنى تحتية متكاملة، مستدركا، لكن تبقى خليجي 25 استحقاق عراقي خالص .

من جهته قال الصحفي العراقي المغترب في لندن حسام سيف الدين، ان الموافقة على استضافة البصرة للحدث الخليجي المقبل هو استحقاق طال انتظاره منذ خليجي اليمن، اذ تم تاجيل هذا الاستحقاق عدة مرات لاسباب مختلفة، اما اليوم فاني ارى ان البصرة أكثر استعدادا من أي وقت مضى لاستقبال هذه البطولة التي تحتاج الى تضافر جميع مؤسسات الدولة وتقديم الدعم الحكومي الذي وعدت به عن طريق وزير الشباب والرياضة  عدنان درجال، الذي بذل جهدا متميزا من اجل اثبات حق البصرة في الاستضافة ورفع الملف الى رئيس الوزراء الذي تفقد بنفسه منشآت البطولة ووعد بالدعم الحكومي الكامل من اجل انهاء الاعمال المتبقية في الوقت المناسب . واضاف: اعتقد بأن البطولة ستظهر بشكل مميز لما تملكه البصرة من موقع جغرافي رائع ومنشآت رياضية حديثة وستتضافر جهود اهلها من اجل اظهار مدينتهم بحلة رائعة لاستقبال اشقائهم من الخليج .