وقال اللاعب السابق هادي احمد ان قرار اقامة البطولة في مدينة البصرة يعد تتويجا للنوايا الصادقة التي عبر عنها العراق من خلال حكومته وشعبه على اعتبار ان ذلك دليل على مدى التحسن الكبير الذي يشهده الملف الأمني والتقدم في مجال البنى التحتية وهو بكل تاكيد قرار يمهد الى القرار الأكبر وهو رفع الحظر الكلي عن الملاعب العراقية واستعادة حقوق المنتخبات الوطنية في اللعب على ارضها وبين جماهيرها.

واكد ان كل العراقيين سيكونون يدا واحدة تعمل من اجل نجاح البطولة، كما سيكون هناك جهد حكومي كبير سواء من قبل حكومة البصرة المحلية او الحكومة المركزية من اجل استضافة ترفع من شان العراق عربيا وعالميا.

بينما وصف اللاعب البصري جليل حنون حصول العراق على حق تنظيم بطولة الخليج بأنه الحدث الابرز في السنوات الاخيرة لاسيما انه جاء بعد عدة محاولات لم يكتب لها النجاح من اجل استضافة البطولة.

وقال ان الحدث الخليجي سيكون له مردودات ايجابية من حيث توفير مرتكزات نجاح البطولة من بنى تحتية وملاعب وفنادق ومواصلات، وبالتالي فان ذلك سينعكس ايجابا على الخدمات المقدمة للمواطن. واشار الى ان الكل مطالب بأن يشارك لغرض نجاح هذا الحدث الكروي الذي نتمنى ان يكون ممهدا لإنهاء ملف المقاطعة الدولية لملاعبنا.  من جهته بارك لاعب المنتخب الوطني السابق قُصي قاسم القرار الخليجي واكد لـ”الصباح الرياضي” ان الظروف التي مر بها العراق طيلة العقود الماضية أبعدته عن الركب الكروي العربي وآن الاوان كي يثبت قدرته على التنظيم وإدارة الملفات الكروية بالشكل الذي يرضي الجماهير ويفتح آفاقا جديدة نحو نهضة كروية تعيد مجده على اعتباره واحدا من اهم منتخبات اسيا ومرشحا ساخنا لنيل بطاقة التاهل الى كاس العالم.  واوضح: نحن على ثقة بأن البصرة التي تحملت وزر الصعوبات في السنوات الماضية وخرجت من ركام الحروب والأزمات منتصرة باهلها قادرة على ان تضيف انجازا اخر تبهر به الإخوة في الخليج العربي، وارى أنه من الضروري ان يتوج الجهد الحكومي في اكمال جميع جوانب استضافة البطولة لاسيما بما يتعلق بملعب الميناء الدولي الذي لم يفتتح لغاية الآن.