وقال المدرب يحيى علوان: أتوقع ان نسخة بطولة كاس العرب هذه المرة ستكون مهمة لانها تقع تحت رعاية الفيفا ومن ثم حصولها على جواز المرور بين البطولات العالمية المعترف بها من قبل الاتحاد الدولي اضافة الى قوة المنتخبات العربية المتنافسة من كلا القارتين.

واكد ان الفوائد المستوحاة من البطولة للمنتخبات المشاركة ستكون في غاية الأهمية لاسيما تلك التي رافقها الحظ بالوصول الى نهائيات كاس العالم وارى من مشاركة العراق بالبطولة ستوضح المعدن الحقيقي للتشكيلة التي سيختارها كاتانيتش ومدى قدرتها على تقديم صورة ناصعة عن الكرة العراقية.

بدوره شدد المدرب عباس عطية على صعوبة مجموعة العراق لانه وقع الى جانب منتخبات تحاول في كل المناسبات الكروية ان تحقق الانتصار عليه وبالتحديد البلد المضيف للبطولة قطر الذي يريد اثبات جدارته كأحد منتخبات المونديال المقبل.

واشار الى ان رعاية الاتحاد الدولي لاول مرة لهذه النسخة تأتي في اطار جهوده باختبار قدرات دولة قطر  الإدارية والتنظيمية في استضافة بطولة كاس العالم المقبلة وهي بذلك ستكون من انجح البطولات التي اقيمت على مستوى المنتخبات العربية.

واوضح عطية ان العراق يعد واحدا من اهم منتخبات المنطقة لكنه ربما سيواجه منتخبات تختلف عنه في الاسلوب وهي تلك التي تقع في القارة السمراء مثل الجزائر وتونس ومصر لكن كل ما نتمناه ان لا تتعارض ايام البطولة مع بطولة الخليج المؤمل لها ان تقام نهاية العام الحالي ايضا في محافظة البصرة. وأوضح الخبير الاسيوي الدكتور كاظم الربيعي اهمية الاعداد الامثل لهذه المناسبة الكروية لان المنافسة فيها ستكون اشد واقوى وان الوصول الى الدور الثاني لن يكون بتلك السهولة في مجموعة تضم منتخبات في غاية الصعوبة حيث سبق ان واجهت منتخبنا بصلابة وأوقفت الكثير من المرات زحفه نحو البطولات الخليجية.

وقال الربيعي مهما تكن النتائج اعتقد ان البطولة ستكون نسخة مختلفة بكل المعايير وسيجد العرب لاول مرة منتخباتهم ضمن مسابقة معد لها بكل حرفية ومهنية .