وفاء الحكيم لـ{الصباح»: رمضان فرصة للتأمل وتطهير النفوس

الصفحة الاخيرة 2021/05/02
...

 القاهرة: اسراء خليفة 
 
ذكرتْ الفنانة المصرية وفاء الحكيم ان بغداد ومقاهيها وشارعي ابو نؤاس والمتنبي وأكلات السمك المسقوف والدولمة،  اشياء علقت في ذاكرتها من خلال زياراتها المتكررة للعراق.
واشارت الحكيم في حديث لـ”الصباح” الى ان” مقاهي بغداد والرشيد وجمال نهري دجلة والفرات والنجف وكربلاء والموصل وغيرها من المدن التي زرتها،لها ذكريات جميلة محفورة في روحي وقلبي، خصوصا حينما اتذكر اصدقائي الفنانين العراقيين امثال الدكتورميمون الخالدي بكل ثقافته وأدبه، وعزيز خيون والدكتورة اقبال نعيم بكل جمالهما، فضلا عن اسماء كثيرة اعتز بهم جميعا”.
الحكيم التي تشرف حاليا على مسرح “الشمس” لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة وتشارك في معرض فيصل في دورته الجديدة والذي يقام كل رمضان، قالت: ان”  الشهر الفضيل هو فرصة للتأمل، وحالة صيام عن الاخطاء والمعاصي والتفكير المادي،  فيه نحاول التقشف وعدم الاسراف ونساعد الاخرين ونقدم الخير لهم ونزكي ونطهر نفوسنا من اي شرور”.
وعن الطبق المفضل لها في الفطور والسحور بينت ان” طباعي تشبه الاسد، فحبي للحم  لا ينتهي،  وطبقي اليومي اما سمك او دجاج او لحم اضافة الى الشوربة والسلطة، واحاول الابتعاد عن النشويات والحلويات لاحافظ على وزني، اما في السحور فنحن في مصر نأكل الفول وهو بروتين ايضا اضافة الى الزبادي والبيض”. 
بشأن الامنية التي تتمناها الحكيم في رمضان، كشفت ان” غاية ما اتمنى ان يحل السلام والوئام في جميع الدول العربية والاسلامية والعالم، وان نساعد بعضنا ونلتفت الى خيراتنا، كذلك ان نحب بعضنا البعض”. 
وقللت الحكيم من تأثير جائحة كورونا في اجبارها على الجلوس بالبيت قائلة:” انا قوية جدا ولا استسلم، اشتغل كثيرا في هذه الفترة عبر الانترنت  او الورش التي اقيمها لذوي الاحتياجات الخاصة، كما احرص على اتباع الاجراءات الاحترازية، واحذر جميع الناس من انتشار المرض، ولكن عجلة الحياة لا بد من ان تستمر”. 
وعن اخر اخبارها الفنية بينت” سأرجع الى المسرح العالمي الذي احبه والى برنامح الثامنة مساء”.