مرتضى الناصر: حصدت أربعة أصوات في برنامج «القيثارة» عن جدارة

الصفحة الاخيرة 2021/05/03
...

 بغداد: ذو الفقار يوسف 
مرتضى الناصر فنان عراقي، نشأ وترعرع في جانب الكرخ من بغداد، وانتقل الى جانب الرصافة، ليتعلم كل الاطباع البغدادية الاصيلة مع اسرته البسيطة والمتواضعة، وشارك مؤخراً في برنامج «القيثارة»، الذي انتجته شبكة الإعلام العراقي، وبعد تشجيع من زميله صادق العراقي، الشقيق الأصغر للفنان حاتم العراقي.
 
وعن تجربته تحدث الناصر “رافقت مشواري الفني منعطفات ومنحدرات كثيرة رغم صغر سني، وهناك العديد من التجارب، والمواقف الصعبة المليئة بالحرمان والخذلان، كانت دروسا قاسية اوصلتني الى حد الانكسار، والرجوع الى نقطة الصفر، الى أن قوة صبري واجتهادي الفردي، وطموحي حالت دون استمرار هذا الانكسار، ووصلت في تعليمي الى المرحلة الثالثة في هندسة النفط والغاز، و طوال مسيرتي التعليمية كان للنشاط المدرسي دور كبير في تنمية الموهبة لدي، اذ اتقنت ممارسة الغناء، والتمثيل، وتجويد القرآن الكريم، والرسم، وكل النشاطات الأخرى”.
تعلم الناصر عزف العود في الرابعة عشرة من عمره، متأثرا بخاله الملحن كاظم ناصر، إذ كان له الدور الأكبر في تشجيعه على تعلم العزف، ثم غادر العراق، وعاش مغترباً ما يقارب السبع سنوات، وكان يبحث عن فرصة يجد نفسه من خلالها، وسط ضوضاء وعشوائية الأغاني، وقساوة وجشع المنتجين حسب ما يقول.
وبين الناصر “أكثر ما يميزني عن اقراني من الفنانين، هو التأني والصبر، لنيل فرصة تضعني في المربع الذي يتواجد به القيصر كاظم الساهر، والبرنس ماجد المهندس، ومن هم بمستواهم من باقي الفنانين”.
وتابع “عودتي الى بغداد كانت منذ حوالي ثلاث سنوات تقريبا، ولكي أثبت حضوري على الساحة انتجت اغنية “مهلا” بمجهود فردي، وكانت اول تجربة لي في عالم الفن، لكنها لم تلق صدى واسعا”.
ولفت الناصر إلى أنه تعلم من خلال هذه التجربة كيفية التعامل داخل الوسط الفني، وكيفية انتقاء اللحن والكلمات، وتعلم منها كيف ينتقي الأصدقاء داخل الوسط. 
وأكد “ومع كل ذلك لم اكف عن الاجتهاد والتطور في الغناء والاستمرار بالعزف على آلة العود، والتي كانت في مسارح عالمية ومحلية، ونلت جوائز وشهادات تقديرية، اذ بدأت دراسة أصول الغناء من جديد على يد الأستاذ ايهاب محمد، وباشراف الأستاذ اوس سامي نسيم، واحاول أن اجيد اكثر الالوان الغنائية”.
وعن مشاركته في برنامج القيثارة، وآخر تحضيراته، أضاف “بعد اقتناعي أن اللجنة تضم نجوماً كباراً أقبلت على المشاركة، وحصدت أربعة أصوات بإصرار وجدارة، وسأبذل قصارى جهدي في المراحل المقبلة، واثبت جدارتي، بأداء جميع الألوان الغنائية العراقية، والخليجية
 والعربية”.