طفولة موسيقيَّة مبكرة

الصفحة الاخيرة 2021/05/04
...

 بغداد: كاظم لازم 
دهش الموسيقار نصير شمة، حينما انصت الى عزف مقطوعات عراقية وعربية من مقامات صعبة تخرج من بين أنامل عازف العود الطفل محمد دريد الذي لم يتجاوز عمره التاسعة، ما حدا بـشمة الى أن يطلب من مدير بيت العود العراقي في بغداد محمد العطار الاهتمام به 
ورعايته.
الموسيقي الصغير محمد دريد، طالب في مرحلة الثالث الابتدائي، شجعه والده على ولوج عالم العود حتى برع فيه، وبين دريد ان "الجمعة هو يوم انتظره بشغف، لأنني ارافق والدي الى شارع المتنبي واحضر الحفلات الغنائية في المتحف البغدادي، ويعجبني جدا الإصغاء الى قراء المقام في مقهى المدلل
التراثي".
مضيفاً ان "جائحة كورونا القت بظلالها على اولى خطواتي، ومع هذا واجهت التحدي من خلال العزف على آلة العود، إذ انهمك بالعزف طوال ساعات الحظر"، مؤكدا ان "لقائي بالموسيقار نصير شمة زرع في روحي الأمل عندما شجعني على الانضمام الى بيت العود العراقي ومواصلة علاقتي بهذه الآلة 
اكاديميا".