النقل: لا تحديد للرحلات الإضافية الى الهند

العراق 2021/05/05
...

 بغداد: شذى الجنابي
 
اعلنت وزارة النقل عدم تحديد موعد اي رحلة جديدة لاجلاء بقية العراقيين من الهند، وسط توقعات بان تتم بعد التأكد من خلو العائدين ضمن الدفعة الاولى من السلالة الهندية المتحورة لفيروس كورونا.
ووصلت مساء الاثنين اول رحلة جوية من الهند الى مطار بغداد تقل على متنها 399 عراقيا كانوا عالقين بعد تفشي سلالة جديدة من كورونا. 
وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الخطوط الجوية حسين جليل لـ"الصباح": ان "الرحلة الثانية لاجلاء العراقيين من الهند لم يحدد موعدها او يعلن عنها حتى الان، وبانتظار اشعار وزارة النقل بعد الاتفاق مع وزارات الخارجية والصحة والبيئة واللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية".
وتشير التوقعات الى ان الرحلة الثانية لاجلاء العراقيين من الهند لن تتحقق الا بعد التأكد من خلو الدفعة الاولى من العائدين من الفيروس. 
واضاف جليل انه "تم نقل الدفعة الاولى البالغ عددهم 399 شخصا بحافلات خاصة الى فنادق في بغداد، بعد اجراء الفحص المختبري PCR  على الاراضي الهندية وتأكد خلوهم من اصابة كورونا، واخذ مسحات جديدة اخرى PCR لكل وافد بالمختبرات المركزية في بغداد وكانت النتيجة سالبة، حيث تم نقلهم بواسطة حافلات تابعة للشركة العامة لنقل المسافرين والوفود".
واشار جليل الى "نقل مجموعة من العائدين الى محافظاتهم ليتم حجرهم بالفنادق المخصصة لهم في كل محافظة لمدة 14 يوما، وسيتم اخذ مسحة اخرى بعد مرور 7 أيام من المسحة السالبة الاولى وبعدها يتم تنفيذ الحجر المنزلي لمدة اسبوع ثالث، مع متابعتهم من قبل الفرق الصحية للاطمئنان على حالتهم".
وذكر انه "في حال اثبات ايجابية الفحص المختبري سيتم نقلهم الى مراكز صحية خاصة لعدم انتشار العدوى للاخرين ومعالجتهم بالبروتوكولات العلاجية الخاصة واتخاذ الاجراءات اللازمة لهم".
من جهته، اكد مدير الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود المهندس كريم كاظم حسين لـ"الصباح": "استمرار جهود الشركة الخاصة بخدمة المواطنين العالقين في بعض البلدان ونقلهم من مطار بغداد الدولي الى المواقع المخصصة للحجر الصحي في بغداد".
وذكر ان "الشركة خصصت وبالتعاون المباشر مع وزارة الصحة 12 باصا لنقل العائدين من الهند من المطار الى اماكن الحجر". ونوه بان "ملاكات الشركة استنفرت جهودها في مطار بغداد على مدار الساعة للقيام بعمليات التعفير والتعقيم للحافلات والسيارات المتواجدة حفاظا على صحة وسلامة الوافدين مع ضرورة التثقيف والتوعية لطرق الوقاية".