بغداد: طه حسين

ابرمتْ وزارة الصناعة والمعادن العراقية عقدا جديدا مع الجانب السوري لتصدير قابلوات كهربائية والتي تنتجها احدى شركاتها، بينما كشفت عن عروض تلقتها من دول الجوار و الخليج لشراء منتجاتها الانشائية والزراعية.

وقال الناطق الاعلامي للوزارة مرتضى الصافي لـ»الصباح»: ان «ابرام العقد يأتي كنتيجة لنجاح برامج التطوير الشاملة التي انتهجتها الوزارة ضمن مصانعها وشركاتها المختلفة، وعكسه الاقبال المتزايد على انتاجها المتنوع، اسهاما في تغطية السوق المحلية منها وتصدير الفائض الى الدول العربية والاجنبية».

ويبذل العراق جهودا حثيثة لإعادة الحياة الى قطاع الصناعات الذي تضرر كثيراً خلال فترة العقوبات الاقتصادية في تسعينيات القرن الماضي وبعد العام 2003، إثر توقف ما تبقى من المصانع نتيجة الانفتاح الشامل الذي تسبب بخسائر كبيرة لها.

وافصح الصافي عن «ان الوزارة تلقت عروضا عدة من دول الجوار والخليج العربي لشراء اغلب منتجات شركاتها، لاسيما المتعلقة بالصناعات الانشائية والكهربائية»، منوها بان «كثرة العروض المقدمة، تدل على رصانة المنتجات العراقية وتمكنها من منافسة نظيراتها الاجنبية، ان لم تكن اجود منها».

وتنفذ وزارة الصناعة والمعادن منذ أعوام، حملات واسعة وشاملة ومستمرة لتأهيل اغلب شركاتها ومعاملها المتوقفة لاسباب مختلفة واعادتها الى العمل لرفد السوق المحلية بمختلف منتجاتها.

وشدد الناطق الاعلامي للوزارة على «ضرورة تفعيل عمل جهاز التقييس والسيطرة النوعية الذي سيسهم في الحد من دخول المنتجات الاجنبية الرديئة للبلاد التي يرهق استيرادها الاقتصاد المحلي، اضافة الى عدم مطابقتها للمعايير المعتمدة عالميا».