واوضح أحمد عباس رحيم في حديث خص به “ الصباح الرياضي “ ان السبب الرئيس لتعليق نشاطات السباحة هو جائحة كورونا، لكون اللعبة تقام بتقارب اجتماعي، وهذا غير مسموح به بحسب قرار خلية الازمة الذي اشترطت به اعادة المنافسات، فضلا عن موافقة دائرة الطب الرياضي في وزارة الشباب . 

واشار الى انهم في الوقت الحالي مطالبون بالتدريبات عبر منصات التواصل على الانترنت واعطاء اللاعبين الحصص التدريبية، وهذا لا يصب بمصلحتهم، لاسيما أنه يتوجب تواجد المدربين داخل المسبح لشرح الامور الفنية والتكتيكية من اجل الاستعداد للمنافسات. 

واضاف: ان أهم المشكلات التي تواجهنا هي عدم توفر ملعب خاص لمدرستنا من اجل ممارسة الوحدات التدريبية، مما يضطرنا للتوجه الى مسبح الشعب الاولمبي الذي يتواجد فيه زخم كبير من اللاعبين، وهذا الامر يدفعنا الى انهاء التمارين لعدم توفر الوقت الكافي  .

ونوه رحيم بأن مساحة المسبح الاولمبي تبلغ 50 متراً ويستقبل لاعبي المنتخبات الوطنية بجميع الفعاليات والفئات العمرية، وهذه الفسحة منه لا تتسع لهذا الكم الكبير، لاسيما ان عدد رياضيينا يصل الى ما يقارب الـ  40 لاعباً . 

وشدد على أهمية المدارس التخصصية في مختلف دول العالم، إذ تعد الرافد الاساس للاندية والمنتخبات لكونها تعمل على بناء وتطوير اللاعبين بجميع الرياضات، وقد انطلق منها العديد من الرياضيين العالميين وابرزهم التونسي أسامة الملولي . 

ولفت الى ابرز احتياجات رياضة السباحة في الوحدات التدريبية، التي تشمل النظارات والزعانف والكفوف واجهزة الغوص والمراقبة داخل المسبح، فضلا عن اهمية جهاز قياس معدل اللياقة البدنية للاعبين (بولر) الذي يعد محط اهتمام كبير في الوقت الحالي   .

وطالب المعنيين في وزارة الشباب والرياضة واتحاد السباحة بأن يجري ادخالهم في دورات تدريبية ومحاضرات دولية من اجل الفائدة ومواكبة التطور الجاري للعبة، لزيادة خبرة بقية المدربين المتواجدين لخدمة رياضة 

السباحة . 

وعن النشاطات المقبلة قال رحيم : من المؤمل اقامة بطولة  في الخامس والعشرين ولغاية التاسع والعشرين من الشهر الحالي، بالتعاون مع اتحاد السباحة المركزي، موضحا أنهم ينتظرون التعليمات الخاصة بالمسابقة والفئات المسموح لها بالمشاركة، وحتى النشاط المدرسي، وسيتم هذا الامر في الايام المقبلة .