بغداد: الصباح

 

وجدت المذيعة رندا عبد العزيز، إمكانات اعلامية متقدمة، في تلفزيون "العراقية الاخبارية" من شبكة الاعلام العراقي، حفزت ملكاتها على التطور، وقالت قارئة النشرة الرئيسة من الاخبارية: "جئت الى الاعلام اعتمادا على الموهبة التي صقلتها في الاذاعة بالتدرب على طبقات الصوت وتلوين الايقاع وضبط مخارج الحروف، وقبلها كنت أستمع بتمعن الى مونت كارلو والحدث، ورندا حبيب من قناة الجزيرة، قدوتي التي يلقبني أصدقائي بها"، مؤكدة: "التحول من الهواية الى الاحتراف يتطلب تكريس وقت اطول والاطلاع والاستعانة بوجهات نظر المختصين وتقبل التوجيهات".

وتابعت ان "الاداء الملتزم بشروط المهنة لفت النظر الى موهبتي، تضافرا مع الحماس والجدية والتدريب المستمر"، مضيفة "اسعى في البدء الى اثبات جدارتي بحمل صفة مذيعة، ومن ثم اشتغل على شكلي".

واشارت الى أن "لكل جيل في الاعلام أسلوبه وبصمته؛ ومن يسطو على الآخر يمسخ نفسه"، مستدركة "لكن تحق للمبتدئ استعارة اسلوب ناجع، على أن يضيف له ويجعله بقياساته؛ كي يبلور شخصيته الاعلامية، ولا يعدو الابتداء، فعند النضج يصبح مقلدا لا ملامح له".

مختتمة بالقول ان "اللهجة تساعد المذيع العراقي؛ لقربها من الفصحى، واكتمال أصوات الحروف كلها في الحنجرة الرافدينية".