قاسم ماجد: لم أغنِ من ألحان سواي

الصفحة الاخيرة 2021/05/10
...

 بغداد: محمد اسماعيل
يميل الفنان قاسم ماجد الى التناغم مع رؤى ثقافية في الغناء، أكثر من مراعاة الموجة الشبابية، وقال ماجد لـ "الصباح": ان "الثقافة تثقل كاهل الفنان بالتزامات تضعه على مفترق طرق يرتبط فيها الذوق العام بالمسؤولية الثقافية التي يؤمن بها الفنان"، مؤكدا "تبلورت شخصيتي الفنية في مدينة الصدر "الثورة سابقا".
 
مدينة الأدباء والرياضيين والاكاديميين والفنانين، اذ تلقيت وانا طالب في اعدادية قتيبة اول كتاب فلسفي اهداءً من صديق".
واضاف: "طرحت نفسي في البحرين بلوني العراقي، وانا اعشق التجريب في الغناء، من دون التأثر بنمط او فنان، واشاكس مجددا بعلمية". 
وبين الفنان ماجد: "يسهل على المطرب معرفة ابعاد صوته، عندما يلحن لنفسه، مدركا اسرار وقوة حنجرته، وهي ظاهرة حسنة، بل ذلك يشمل المطربين الذين يسمعون لحنا لي فيطلبونه، اذ لا اطرق باب احد، وحين نتفق اعيد قياسات اللحن على حنجرة المطرب، ولم اغنِ من الحان سواي"، موضحا "الاغنية العراقية تعاني حربا مستترة من العرب، اعلنت مطلع التسعينيات؛ بأعذار سياسية، لكن ثورة الفضائيات مكنت الفنان العراقي من الانطلاق بقوة لم يتمكن الغرماء من حجبها"، وافاد "لو لم احترف الغناء، لأصبحت لاعب كرة قدم،  فهي هوايتي التي ما زلت أمارسها"، مواصلا: "أستعد لتسجيل أغنية "تحبيني"، ألحاني وغنائي، ومن كلمات الشاعر عيسى بن راشد، ولحنت للفنان ياس خضر اغنية "ما يستحون"، كلمات جبار صدام، و "من حبيت"، كلمات فالح حسون الدراجي، واغنية للفنان التونسي لطفي بو شناق، ومجموعة من اغنيات بصوتي، سأسجلها في استوديوهات الموسيقى والغناء التابعة لشبكة الاعلام العراقي".
يذكر أن الفنان قاسم ماجد مطرب وملحن، سجل حضورا متميزا خلال الاغاني التي قدمها بصوته وبألحانه لكبار مطربي العراق امثال ياس خضر وسعدون جابر وامل خضير وحسن بريسم وعبد فلك وغيرهم الكثير.