«الصباح} تحتفل مع قرائها بعيد التأسيس

الصفحة الاخيرة 2021/05/17
...

 بغداد: الصباح
يوقد منتسبو "الصباح" الشمعة التاسعة عشرة، من عمرها الحافل بالمنجزات الاعلامية، وقوفاً على مسافة واحدة من الجميع، اذ لا تنحاز إلا للعراق وطنا، بالحق. الفنان قاسم ماجد بين أن"صفحات "الصباح" تجمعنا بالمحبة يوميا، ونحن نتابع اخبار بعضنا البعض، كفنانين في الغربة او داخل العراق"، مؤكدا"يصطف العراقيون مع قضاياهم من خلال التعبئة الواعية، التي تتأمل في ما يحيط بهم".
 
مضيفاً "مبارك لشبكة الاعلام العراقي، عيد تأسيس جريدة "الصباح"، وكل عام ومنتسبوها بألف خير".
وقالت الشاعرة نوال العبيدي ان"جريدة "الصباح" منحت مساحة متألقة للشعر الشعبي وآداب الموروث الفولكلوري العام؛ فحق لها علينا أن نبتهج بها كانموذج لإعلام وطني يحترم مبدعيه"، مشيرة الى أن"المثقفين العراقيين يتخذون من "الصباح" نبراسا هاديا ومنهاج عمل يسير بخطواتهم يوميا نحو مستجدات وندوات وجلسات الثقافة".
بينما اوضحت الاعلامية يزن، من هيئة النزاهة"محبتي للزملاء في جريدة "الصباح"، وهي تطفئ شمعتها الثامنة عشرة وتتوهج بعمر مديد نحو مفازات الاعلام"، مبينة: "تتعاون شبكة الاعلام العراقي عموما وجريدة "الصباح" خصوصا مع دوائر الدولة، في الوصول الى بناء مجتمع نزيه، ينشد الحرية ويتطلع الى العدالة، وفق رؤية وطنية ملتزمة بقضايا الانسان الحضاري الاصيل، مبارك عيد الصباح والى ما لا نهاية من المنجزات إن شاء الله".
الفنان القدير محمود ابو العباس، بارك لكل العاملين في الصحيفة التي تربطه مع اغلب محرريها علاقة ودّ وصداقة، مبينا "تستوقفني اكشاك الجرائد، بتلويحة من "الصباح" لأطل من خلال صفحاتها الثقافية على مآل الفن وعموم مجريات الفكر والابداع في العراق والدول العربية والعالم"، لافتا الىأن"شبكة الاعلام العراقي، وبوصلتها الصحفية "الصباح" تلتزم القضايا الانسانية محليا وعربيا واقليميا واسلاميا، بالمتابعات التي ترضي شغف القارئ، وفق سياقات مهنية محترمة، مبارك عيد "الصباح" لمنتسبيها وقرائها ومثقفي الوطن قاطبة".
وافادت الفنانة اميرة جواد ان"العراق هو بلد العلم والثقافة، ويظل يتجدد في كل المراحل، و"الصباح" عنوان هذا التجدد وطريقنا الاعلامي الامثل لفتح حوار مطلق مع العالم، بلغة جمالية، تتضافر مع الخطاب الدبلوماسي، ما دام الجميع يصب في رياض الوطن عطرا طيبا"، منوهة: "مبارك عيد الصباح واتمنى لها عمرا اطول من شجرة آدم عند ملتقى دجلة والفرات".